تركتها أمها في دار رعاية.. نورهان تبكي الجزائر بكلمات مؤثرة

تركتها أمها في دار رعاية.. نورهان تبكي الجزائر بكلمات مؤثرةالطفلة نورهان

حوادث وقضايا1-5-2023 | 05:48

أثارت طفلة مقيمة بدار للطفولة بدولة الجزائر جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي مطالبة بالعودة لحضن والدتها عبر أحد القنوات المحلية الجزائرية.

وأدمعت قصة الطفلة الجزائرية "نورهان" دموع العديد في عيد الفطر بعد أن سألها الصحفي عن حلمها ردت بكلام مؤثر، ووجهت رسالة خاصة لوالدتها قائلة "اشتقت لك أمي أتمنى أن تعودي لي وإن شاء الله.."

من جهتها، طلبت سلطة الضبط السمعي البصري من القناة، في بيان خاص صدر الأربعاء الماضي، توضيحات بشأن تعريض الطفلة للتشهير الإعلامي، الذي قد ينتج عنه مخاطر وعواقب نفسية مستقبلية عليها.

وجاء في البيان: "بعد أن أخذت سلطة ضبط السمعي البصري علما عقب النداء الذي وجهته طفلة مقيمة بمركز الطفولة المسعفة، تطلب من خلاله عودة أمها بواسطة القناة التلفزيونية الخاصة الحياة الجزائرية في اليوم الثاني ل عيد الفطر وما خلفه هذا النداء من ردود فعل مختلفة بكثير من العواطف والتفاعل التضامني، وهو أمر طبيعي في مثل هذه الحالات التي تعكس وضعا إنسانيا مؤلما ولكنه بالمقابل يتعارض مع القوانين الوطنية والدولية التي تطالب بحماية فئة الطفولة".

وأردف البيان: "قامت السلطة بمراسلة القناة، حيث اعتبرت أن تعريض هذه الطفلة للتشهير الإعلامي دون رخصة من أي جهة قد ينتج عنه مخاطر وعواقب نفسية مستقبلية عليها، خاصة في منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وعليه تطلب توضيحات من القناة حول هذا الموضوع الحساس".

وشدت تداعيات القصة اهتمام ومتابعة الجزائريين على مواقع التواصل، وكما تأثروا حزنا بندائها، تأثروا في المقابل فرحا ترجمتها تعليقاتهم على شبكات التواصل الاجتماعي بعد عودة الطفلة نورهان التي كانت في مركز للطفولة المسعفة بالعاصمة، لحضن والدتها.

وظهرت الطفلة إلى جانب والدتها، مساء الثلاثاء، في فيديو اجتاح مواقع التواصل في وقت وجيز، وعلامات السرور بادية على وجهها الملائكي الذي أسر قلوب جزائريين كثر تفاعلوا مع حالتها.
وصرحت الأم المتأثرة جدا بما حصل لها بأنها تمكنت من إعادة ابنتها بفضل عدالة الشراقة، شاكرة الشعب الجزائري الذي وقف معها في محنتها، لافتة إلى أن ما حصل كان سوء تفاهم، وأن والدها جاء أيضا وأخرجاها من المركز.

كانت والدة نورهان قد خرجت عن صمتها، الاثنين الماضي، لتكشف سبب تركها في مركز للطفولة المسعفة، بالرغم من كونها ابنة شرعية.

أضف تعليق