تقيم جمعية المحافظة على التراث المصرى برئاسة المهندس ماجد الراهب مؤتمرها السنوى الثانى عشر حول تراث محافظات مصر ويعقد هذا العام حول تراث محافظة أسيوط بمقر الجمعية 24 ش مدرسة التوفيقية شبرا فى الخامسة والنصف مساء السبت 6 مايو الجارى.
وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان المستشار الإعلامى للجمعية بأن المؤتمر يشرف بمشاركة باحثين متخصصين يتناولون موضوعات متعددة عن آثار أسيوط وسبل تنميتها وتنشيطها سياحيًا حيث يشارك فى المؤتمر كلًا من الدكتور نادر ألفى أستاذ مساعد بقسم الارشاد السياحى بكلية السياحة والفنادق جامعة مدينة السادات ببحث عن أيقونات دير الأنبا أبوللو المندثرة والذى يقع في بلدة باويط غرب مدينة ديروط محافظة أسيوط، ويرجع تاريخ الدير إلى أواخر القرن الرابع وبداية الخامس الميلادى ويحتوى على كنيستين، وكلمة "باويط" مأخوذة من كلمة قبطية تعني تجمُّع أو دير وهو من أوائل الأديرة التي بُنيت في مصر الوسطى.
وتشارك الدكتوره مرفت صليب مهندس استشارى ببحث عن كهف الجارة مقترحات التنمية السياحية بأسيوط، ويقع الكهف على أطراف أسيوط على طريق درب الأربعين الذي كان يومًا من الأيام طريق السفر والتجارة من أفريقيا إلى آسيا والحج رسمت لوحته الطبيعة الماء النقي ومناخ الصحراء الجاف على مدار ملايين السنوات حسب تصنيف الجيولوجيين، والأشكال الرسوبية الهابطة والصاعدة أشبه ما تكون بشلالات مياه متجمدة، وهي نتيجة لملايين من الأمتار المكعبة من المياه الأرضية التي تسربت خلال رمال الصحراء منذ ملايين من السنين وخلقت هذا الكهف الأرضي ثم جرى ترسيبها وتكثيفها بفعل الحرارة الشديدة وتصل ارتفاعات التكوينات الرسوبية حسب وصف رولفز إلى ثلاثة أو أربعة أقدام، فهو كهف غريب في باطن الأرض به من المناظر الطبيعية الخلّابة ما يبهر أي إنسان، ويتم الدخول إليه زحفًا للعبور من فتحة في الأرض ضيقة ثم الغوص حوالي 50 م في باطن الأرض حتى ترى هذا الإبداع.
وكذلك تشارك الدكتورة سحر عبد الرحمن مدير مكتبة المتحف القومى للحضارة المصرية وعضو مجلس إدارة الجمعية ببحث عن سر اختفاء لوحات تل العمارنة فى أسيوط، ويتحدث القمص يسطس الأورشليمى ي عن ابن قرة قطيعة المطيعة الأنبا ياكويوس مطران الكرسى الأورشليمى، ويتحدث المهندس ماجد الراهب رئيس مجلس ادارة الجمعية عن المواقع الأثرية لرحلة العائلة المقدسة بأسيوط
يختتم المؤتمر أعماله بالجلسة الختامية للتوصيات برئاسة المهندس ماجد الراهب رئيس مجلس إدارة جمعية المحافظة على التراث المصرى ويتم توزيع الشهادات على المشاركين بالمؤتمر