في حادثة أثارت غضباً عارماً في تونس، توفي رضيع جراء تأخر تقديم العناية الطبية لأمه، بعد رفض دخولها إلى أحد المستشفيات.
القصة كاملة
توفّي الرضيع بعد تأخر عملية الولادة بسبب رفض المستشفى الحكومي بمحافظة الكاف شمال البلاد، استقبال الأم لعدم توفر طبيب مختص، ما دفع عائلتها لنقلها إلى مصحة خاصة. إلا أن الأخيرة رفضت بدورها إيوائها لعدم قدرتها على دفع التكاليف المالية اللازمة للولادة بحسب العربية نت.
ليضطروا بعدها إلى إعادتها للمستشفى الحكومي، غير أن الطفل ولد ميتا، وتبين أن وفاته حصلت خلال عملية نقله من المصحة إلى المستشفى، كما أصيبت المرأة بنزيف حاد اضطر إثره الأطباء لاستئصال رحمها.
وأثارت هذه الحادثة التي تناقلتها أغلب وسائل الإعلام المحلية، استياء الرأي العام في تونس، وسط اتهامات للطاقم الطبي والمسؤولين عن المصحة الخاصة بالتسبب في وفاة الرضيع واستئصال رحم أمه التي تبلغ من العمر 21، بسبب الإهمال واللامبالاة والتعامل غير الإنساني، وفتحت النقاش مجددا حول ظروف العمل داخل المستشفيات الحكومية في المناطق الداخلية.