أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الدولة المصرية قبل 2011، كانت لا تعاني من أي أزمات على حدودها الجغرافية، وخاصة الحدود التي تربط مصر و ليبيا جغرافيا على طول 1004 كم، وعقب 2011 شهدت هذه الحدود أزمة أمنية شديدة مع ليبيا، بسبب وجود وجود ميليشات إرهابية في مختلف ربوع ليبيا.
وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، أن الشعب في مختلف ربوع مصر، عانى عقب 2011، من أزمة في نقص مواد الطاقة، بجانب الغياب الأمني في ربوع مصر، وانهيار الاقتصاد.
وتابع: مصر الآن لديها فائض في الغاز الطبيعي، وتصدر شهريا غاز طبيعي ما يقرب من 500 مليون دولار، كما أنه لولا الأزمات التي شهدها العالم مؤخرًا لكان الاقتصاد المصري أفضل مما عليه الآن.
وأوضح مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، أنه قبل جائحة كورونا انخفض التضخم في مصر من 35% إلى 5% فقط، وهذا مؤشر واضح على نمو الاقتصاد المصري، وتحسنه، ونمو علمية الاقتصاد داخل مصر.
وأكمل: المستثمر دائما ما يبحث عن الأمن ومصادر الطاقة في أي دولة يريد أن يستثمر فيها، والدولة نجحت في توفير عاملي الأمن ومواد الطاقة مما فتح الآفاق أمام المستثمرين.
وأشار بكري إلى أن الشعب المصري عانى من فساد الأشخاص أصحاب المناصب، الذين باعوا الوطن من أجل الحصول على حفنة من الأموال لتشويه أو ضرب الاقتصاد الوطني، أو الهروب خارج مصر.
ولفت بكري، إلى أنه عقب الأزمة الروسية الأوكرانية، الأسعار زادت الضعف مما أثر على الموازنة العامة للاقتصاد الوطني، موضحًا أن تم خروج نحو 20 مليار دولار من الأموال الساخنة من مصر في ظل الأزمة الحالية.
واختتم بكري حديثه قائًلا: « ما قبل رفع الفيدرالي عالميا وزيادة الأسعار المواد التي نستوردها، كان الاحتياطي النقدي لدى مصر تجاوز 44 مليار دولار، ولكن عقب حدوث الأزمة الروسية الأوكرانية وزيادة التضخم عالميا تراجعت الاحتياطي النقدي إلى 34 مليار دولار.