أحيت المدارس الفلسطينية، اليوم الإثنين، فعاليات الذكرى الـ75 للنكبة بفعاليات متنوعة، ورفع الطلبة علم فلسطين ولافتات ومفاتيح بيوت أجدادهم، ورددوا الأناشيد الوطنية، فيما جرى تخصيص الإذاعة الصباحية والحصة الدراسية الأولى، للحديث عن هذه الذكرى الأليمة وآثارها الجسيمة.
ونظمت مديريات التربية الفلسطينية في كافة محافظات الضفة الغربية فعاليات مركزية داخل مدارسها، حيث رفع الطلبة شعارات وعبارات منددة بظلم الاحتلال وجرائمه المتواصلة، وأخرى مؤكدة على تأصيل الرواية وإبقاء الذاكرة الوطنية الجمعية متقدة، والتمسك بحق العودة باعتباره حقاً أصيلاً لا يسقط بالتقادم.
وشددت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية على أن الأجيال الناشئة ستبقى متشبثة بالوعي الوطني، ووفية لعهد الشهداء، ومنهم طلبة المدارس وأبناء المؤسسة التربوية، والأجداد الذين ذاقوا مرارة اللجوء القسري، مؤكدةً موقفها المساند للقيادة الفلسطينية ونضالها العادل في سبيل الدفاع عن الحقوق، والإصرار على إعلاء اسم فلسطين في المحافل الدولية، خاصة أن هذه الفعاليات تتزامن مع إحياء هذه الذكرى لأول مرة في تاريخ الأمم المتحدة، التي ستتضمن خطابا للرئيس في الأمم المتحدة.
وستشارك الأسرة التربوية في الفعالية المركزية التي تنظمها اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة، والتي ستنطلق هذا اليوم من أمام ضريح الشهيد ياسر عرفات إلى قلب مدينة رام الله والبيرة، بمشاركة حشد جماهيري ومؤسساتي وفعاليات وطنية ورسمية وأهلية.