نظم مركز الخدمة العامة لتنمية المجتمع المحلي بجامعة الفيوم، صباح اليوم، فعاليات الدورة الثانية لفن التعامل مع الجمهور ( الإتيكيت).
أقيمت الندوة تحت رعاية الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم شهد الأستاذ الدكتور عاصم فؤاد العيسوى، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وحاضر خلال الدورة الأستاذ الدكتور سمير سيف اليزل محافظ بني سويف الأسبق والأستاذ المتفرغ بكلية الزراعة والدكتور عماد عبد السلام المستشار الإعلامي لرئيس الجامعة وبحضور الأستاذة الدكتورة وفاء يسري مديرة المركز والأستاذ أحمد رشاد أمين الجامعة المساعد للشئون الإدارية .
وفي كلمته، أشاد أ. د عاصم العيسوي بالجهود التي يبذلها مركز الخدمة العامة لتنمية المجتمع المحلي في تدريب الجهاز الإداري بالجامعة من خلال عقد الندوات والدورات التدريبية والبرامج المختلفة للاداريين.
وأكد أهمية تنمية قدرات ومهارات العاملين بالجامعة وذلك لرفع كفاءة المنظومة الإدارية داخل جامعة الفيوم .
وأكدت ا. د وفاء يسري أن المركز يسعى دائماً إلى رفع كفاءة الجهاز الإداري بالجامعة تنفيذاََ لاستراتيجية جامعة الفيوم في تطوير مهارات الإداريين وتنمية مهاراتهم وقدراتهم في التعامل مع الجمهور أثناء تقديم خدمات الجامعة.
وتحدث أ. د سمير سيف اليزل عن الجدارة الإدارية، مؤكدا أنها تتكون من عدد من السمات منها المؤهلات العلمية والمهارات الشخصية والتطوير والتدريب والإبداع والابتكار وإجادة العمل الجماعي والقدرة على التواصل الاجتماعي، كما تطرق للحديث عن الجدارة الإنتاجية.
وأوضح أن الهدف منها تجاوز الحدود المعتادة والتي تعتمد على بعض المهارات منها القدرة على تنظيم الوقت والقدرة على التدريب والتوجيه والإشراف ومواجهة المشكلات قبل تفاقمها.
و حاضر خلال الندوة أيضاَ د. عماد عبد السلام وقام بشرح مفهوم المراسم والبروتوكول والاتيكيت، مؤكداََ أهميتهم في تنظيم العمل من خلال معرفة الإجراءات الرسمية بالمؤسسات المختلفة، كما أشار إلى فوائد استخدام المراسم والبروتوكول في العمل المؤسسي داخل الجامعة.
أكد أن المراسم تعتبر مجموعة من الإجراءات التي تنظم المناسبات المختلفة سواء عامة أو خاصة، مضيفاََ أن الاتيكيت يعد حزمة من قواعد السلوك الذي يتكون من المجاملة وقواعد التعارف وقواعد الحديث وأسبقية الاستقبال.
على هامش الدورة، قام ا. د عاصم العيسوي بتكريم ا. د سمير سيف اليزل و د. عماد عبد السلام وإهدائهم شهادات تقدير.
وفي ختام الدورة، تم فتح باب النقاش وطرح الأسئلة والاستفسارات على السادة المحاضرين.