هل يجوز التصدق بثمن العقيقة بدلا من شرائها وذبحها.. اعرف الرأي الشرعي

هل يجوز التصدق بثمن العقيقة بدلا من شرائها وذبحها.. اعرف الرأي الشرعيصورة تعبيرية

الدين والحياة16-5-2023 | 10:59

قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الهدف من العقيقة شكر الله تعالى على نعمة المولود، مشيرا إلى أنه يُسن أن يذبح عن الولد شاتان وعن البنت شاة، وأقل ما يجزئ في العقيقة شاة قال النبي ﷺ “الغلام مرتهن بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه"، والأصل في العقيقة الذبح والتقرب الى الله عز وجل فليس الهدف وجود اللحم أو توافر اللحوم ولكن يجب الذبح والتقرب الى الله تعالى.

وأضاف وسام ردا على سؤال شخص يسأل: "هل يجوز شراء لحم وإطعام الفقراء وأقاربي في العقيقة بدلا من الذبح؟"، قال: "لا يجوز، وإذا فعلت ذلك فيكون إطعام طعام فقط ولا تعد عقيقة"

وتابع: " العقيقة سنة لا تتحقق إلا بذبح شاة أو أكثر ولا تتحقق هذه السنة بالتصدق بقيمتها، فإذا تصدقت بقيمة العقيقة أو اشتريت لحمًا بقيمتها وقمت بإعطائه للفقراء فإنه يحصل لك بذلك ثواب الصدقة ولا يحصل لك ثواب العقيقة".

أيهما أولا العقيقة أم الأضحية

أجاب الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، على سؤال يقول "ما الأولى بالتقديم عند عدم استطاعة الجمع بينهما : الأضحية أم العقيقة ؟

وقال عاشور، في إجابته على السؤال، بأنه من المقرر شرعا في أداء العبادات أن هناك واجبا موسعا وواجبا مضيقا، والأضحية من الواجب المضيق ؛ نظرا لتحديد الوقت الذي يصح وقوعها فيه ، بينما العقيقة من الواجب الموسع التي يتسع وقت القيام بها .

وتابع: وذهب جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة إلى أن الأضحية و العقيقة سنتان ، فإن عجز المسلم عن القيام بهما معا: قدم الأضحية ؛ لضيق وقتها واتساع وقت العقيقة ، ويرى الحنفية وجوب الأضحية ، ولذلك فهي مقدمة عندهم على العقيقة.

وذكر أن الخلاصة: أن الأضحية مقدمة على العقيقة إذا تعارض الجمع بينهما ؛ خشية فوات وقتها، على قول جمهور الفقهاء ، وخروجا من خلاف من قال بوجوبها وهم الأحناف .

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2