أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن الفيضانات الناجمة عن الأمطار السنوية في الصومال تسببت في نزوح 219 ألف شخص من بين 460 ألف تضرروا من الفيضانات، مشيرا إلى أن الفيضانات خلفت دمارا في جميع أنحاء البلاد، وغمرت المياه المنازل والأراضي الزراعية، وجرفت الماشية وتسببت في إغلاق المدارس والمرافق الصحية بشكل مؤقت.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، فإنه وفق تقديرات الأمم المتحدة، يمكن أن يتأثر ما يصل إلى 1.6 مليون شخص مع نزوح 600 ألف شخص في حال استمرار هطول الأمطار في الصومال وفي المرتفعات الإثيوبية. وحذرت الأمم المتحدة من تزايد مخاطر تفشي الأمراض المنقولة بالمياه.
وأوضح "دوجاريك" أن الأمم المتحدة تجري - بالتعاون مع السلطات الصومالية - تقييما سريعا للاحتياجات، وقال إن الأمم المتحدة تنفذ مع شركائها خطة وطنية للتأهب للفيضانات والاستجابة لها، مؤكدة الحاجة إلى التمويل لتلبية هذه الاحتياجات المتزايدة.
ولفت إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية التي تبلغ قيمتها حوالي 2.6 مليار دولار أمريكي تم تمويلها بنسبة 25 في المائة فقط حتى الآن.
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) وبرنامج الأغذية العالمي، أرسلت رسائل نصية للإنذار المبكر إلى 5000 مزارع في الصومال.. كما قدمت الفاو وشركاؤها أكياس الرمل والمجارف وغيرها من الإمدادات للمساعدة في تنظيف المصارف والتخفيف من الفيضانات.
وقال "دوجاريك" إن برنامج الأغذية العالمي بصدد إرسال 17 طنا من البسكويت عالي الطاقة و القوارب للوصول إلى الناس في المناطق التي غمرتها الفيضانات.