في شهادته أمام لجنة التحقيق، قال أحد الجنود الروس العائدين من الأسر الأوكرانى إن الجانب الأوكرانى كان يمارس التعذيب والسخرية وأحيانا القتل المتعمد للأسرى الروس.
جاء ذلك وفق ما نشرته الخدمة الصحفية للجنة التحقيق الروسية، حيث قال الضحية إن الأشخاص الذين يحرسونه نحتوا رمزا اسكندنافيا على الجانب الأيمن من صدره، وعندما سأله المحقق عن سبب قيامهم بذلك، أوضح الجندى أن أحد الحراس أراد نحت وشم مثله على صدره، وأراد أن يرى كيف سيبدو من الخارج، وقيل للجندى إنه إذا صرخ فسيصعقونه بالكهرباء.
إضافة إلى ذلك، استخدم موظفو جهاز الأمن الأوكرانى مرارا وتكرارا العنف الجسدى ضد الجنود الروس الأسرى، فيما أشارت لجنة التحقيق إلى أن أحد المقاتلين تعرض للضرب المبرح أثناء الاستجواب، وبعد إعادته إلى الزنزانة، مات على الفور.
وشددت لجنة التحقيق على أن الجندى أوضح أنه سيتمكن من التعرف على الحراس بأصواتهم من أجل جلبهم للمساءلة الجنائية.
وقد تم القبض على الجندى بعد إصابته بجروح فى ساقه خلال قتال متلاحم ليلة 22 أكتوبر 2022، بسبب عدم قدرته على التحرك بشكل مستقل.
وتابعت لجنة التحقيق: "سيتم إرفاق هذه الشهادات بالقضايا الجنائية المرفوعة سابقا ضد مواطنى أوكرانيا على أساس جريمة بموجب المادة 356 من القانون الجنائى بشأن إساءة معاملة المدنيين واستخدام الوسائل والأساليب المحظورة فى النزاع المسلح".