أدانت الولايات المتحدة، النظام البيلاروسي لاحتجازه أكثر من 1500 سجين سياسي، جاء ذلك في بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكية عشية يوم التضامن مع السجناء السياسيين البيلاروسيين.
وذكر البيان أنه تم القبض على هؤلاء الرجال والنساء وسجنهم لممارستهم حقوق الإنسان والحريات الأساسية الخاصة بهم فى السعى لتحقيق الديمقراطية فى بيلاروسيا أو للاحتجاج على انتخابات مزورة أو لمعارضتهم حرب روسيا ضد أوكرانيا، حيث عُقدت العديد من المحاكمات خلف أبواب مغلقة بعيداً عن التدقيق العام أو المساءلة.
وأشار البيان إلى أنه فى الآونة الأخيرة، لجأت السلطات البيلاروسية إلى قطع أى اتصال بالعالم الخارجى للسجناء السياسيين مثل فيكتور باباريكا، وسيارهى تسيخانوسكى، وميكالاى ستاتكيفيتش، وماريا كاليسنيكافا، ومكسيم زناك، وأليس بيالياتسكي، وإيهار لوسيك. وبالنسبة للكثيرين، لم تتمكن أسرهم وممثلوهم القانونيون لعدة أشهر من التواصل معهم أو تأكيد مكان احتجازهم. وللأسف، أسماء معظم السجناء السياسيين غير معروفة.
وتقف الولايات المتحدة إلى جانب شعب بيلاروسيا فى سعيه إلى مستقبل قائم على حكم القانون واحترام حقوق الإنسان وحكومة منتخبة ديمقراطيًا وخاضعة للمساءلة.
وتكرر الولايات المتحدة رغبتها القوية فى الإفراج الفورى وغير المشروط عن جميع السجناء السياسيين المحتجزين لدى نظام بيلاروسيا والوفاء بالتزاماتها القانونية الدولية وكذلك التزاماتها كدولة مشاركة فى منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا لاحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
وتلتزم الولايات المتحدة بتعزيز مساءلة مرتكبى انتهاكات حقوق الإنسان فى بيلاروسيا وزيادة العقوبات المرتبطة بانتهاكاتهم بما فى ذلك عن طريق فرض عقوبات وقيود على التأشيرات.