«إيسيسكو» توقع اتفاقية تنفيذ مشروع استلحاق التعليم للفتيات المتسربات في اليمن

«إيسيسكو» توقع اتفاقية تنفيذ مشروع استلحاق التعليم للفتيات المتسربات في اليمناتفاقية مشروع استلحاق التعليم للفتيات المتسربات في اليمن

عرب وعالم25-5-2023 | 22:56

وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" اليوم الخميس ومؤسسة ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية، اتفاقية تنفيذ مشروع استلحاق التعليم للفتيات المتسربات من المدرسة في اليمن لتقديم الدعم التربوي وتوفير الوسائل التعليمية اللازمة لإتاحة فرصة تعليمية ثانية للفتيات المتسربات من الدراسة.

ووفقا للاتفاقية يتولى الائتلاف تنفيذ مشروع استلحاق التعليم للفتيات المتسربات من المدرسة في اليمن، بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، فيما تتولى "الإيسيسكو" الإشراف على إدارة المشروع ومتابعة جميع مراحله التنفيذية، حيث ستعمل المنظمة على تزويد مركز الملك سلمان بتقارير دورية حول تطور تنفيذ المشروع، بالتنسيق مع ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية.

وطبقا للاتفاقية سيعمل المشروع على تجهيز 21 مدرسة لتعليم الفتيات في المناطق المستفيدة، وتوفير الحقيبة المدرسية ولوازمها لعدد 19 ألف فتاة، وتنظيم برامج تدريبية لتنمية قدرات 350 من العاملين في مجال تعليم الفتيات، وتجهيز 100 فصل دراسي بديل لاستيعاب الفتيات المتسربات وفي مخيمات النزوح، وتقديم الدعم المهني لأولياء أسرهن، بالإضافة إلى تيسير إجراءات قبول الفتيات المهجرات والنازحات في المدارس، وإنتاج برامج توعوية تشجع على تعليم الفتاة.

وفي شأن آخر، استضاف مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، اليوم، أعمال النسخة الثالثة من المؤتمر الدولي: "الموارد الطبيعية والتنمية المستدامة: الصحة والتطبيقات الغذائية ومستحضرات التجميل"، الذي يعقده اتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع للإيسيسكو، بشراكة مع جامعة محمد الخامس بالرباط، وكلية العلوم التابعة لها، ومؤسسة ابن رشد لتشجيع البحث العلمي والابتكار والتنمية المستدامة، تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس.

وأكد المدير العام لل إيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك -في كلمته- أن التغيرات الهائلة التي طرأت على حياة البشر، تفرض تضافر الجهود وتوحد الرؤى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، عبر تثمين الموارد من خلال البحث العلمي الدقيق في مجالات التغذية والزراعة، مما يبرز الدور المحوري الذي تلعبه الجامعات ومراكز الأبحاث والمختبرات.

وقال إن الإيسيسكو، سعيا منها إلى التوعية بأهمية ربط نتائج البحث العلمي والتكنولوجي بالتنمية المستدامة، تولي اهتماما خاصا بالبيئة والذكاء الاصطناعي، والنماذج المستقبلية للتعليم، وتطوير علوم الفضاء من أجل بلورة حلول مبتكرة وفتح آفاق واعدة لدول العالم الإسلامي.

وجدد المدير العام لل إيسيسكو دعوة المنظمة إلى الأخذ بمفهوم التنمية المستوفاة، الذي يهدف بشمولية واستشراف إلى المزاوجة بين أهداف التنمية المستدامة وابتداع أطروحات ووسائل لمجابهة التحديات المستجدة.

بدوره، أكد ممثل وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربي أن الوزارة تطمح إلى أن يكون هناك توازن بين النمو الاقتصادي والتنمية، من أجل تحسين ظروف عيش المواطنين مع مراعاة الحفاظ على الموارد الطبيعية، التي توفر لنا إمكانيات عديدة وتحفز على الابتكار.

وبدورها، أشارت الدكتورة هناء المنفلوطي نائبة رئيس مؤسسة ابن رشد لتشجيع البحث العلمي والابتكار، إلى أن استخدام الموارد الطبيعية يقوم على التنوع البيئي، مما يقتضي أن نضمن استغلالا عقلانيا لها يحقق التنمية المستدامة، منوهة بأن برنامج المؤتمر يجمع نخبة باحثين من جميع ربوع العالم.
وقدم الدكتور كورت هوستتمان الأستاذ الفخري في عدد من الجامعات بسويسرا والصين، الندوة الافتتاحية حول دور النبتات الطبيعية والأعشاب في الحفاظ على الذاكرة. ويتضمن جدول أعمال اليوم الأول من المؤتمر جلسة حول المنتجات الطبيعية النشطة بيولوجيا، ثم مائدة مستديرة تحت عنوان: "فرص تعزيز تنفيذ بروتوكول ناغويا في سياق الإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد عام 2020".

وفي سياق متصل، اختتمت اليوم أعمال الدورة التدريبية التي نظمها مركز تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في المنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بجمهورية جيبوتي، بالتعاون مع وزارة التربية والتاهيل المهني واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، حول "كفاءات المدرس الرقمية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها".

وأفاد بيان لل إيسيسكو بأن أعمال الدورة شارك فيها ما يزيد على 50 مدرسا ومسؤولا تربويا من العاملين بمجال تعليم اللغة العربية في ثلاثين مؤسسة تربوية وتعليمية نظامية وخاصة.

واستهدفت الدورة تعريف المدرسين وتدريبهم على استعمال التقنيات الحديثة والمنصات والمصادر الرقمية لزيادة كفاءة تعليم مهارات اللغة العربية داخل الفصل الدراسي، مع توفير الخبرة الأكاديمية لتطوير مناهج تعليم اللغة العربية في المؤسسات التعليمية.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2