أفادت وكالة "رويترز"، اليوم الجمعة، أنه من المحتمل أن يوقع الرئيس الأذربيجانى، إلهام علييف، ورئيس الوزراء الأرمينى، نيكول باشينيان، اتفاقية سلام بشأن كاراباخ .
وقالت الوكالة، نقلًا عن السفيرة الأذربيجانية لدى فرنسا، ليلى عبد اللاييفا: "نأمل أن يتم توقيع معاهدة سلام أخيرًا فى كيشيناو فى الأول من يونيو خلال قمة المجموعة السياسية الأوروبية فى مولدوفا. هذه لحظة تاريخية لا ينبغى تفويتها".
ووفقا لوكالة "رويترز"، نقلا عن مصادر دبلوماسية، سيجرى باشينيان وعلييف محادثات رفيعة المستوى مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، والمستشار الألمانى أولاف شولتس، على هامش القمة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميترى بيسكوف، اليوم الجمعة، إن توقيع معاهدة سلام بين أرمينيا وأذربيجان ممكن فى المستقبل القريب.
وبدأت يريفان وباكو العام الماضى، بوساطة من روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى، مناقشة معاهدة سلام مستقبلية.
قال باشينيان إن أرمينيا وأذربيجان تعترف كل منهما بوحدة أراضى الأخرى داخل الحدود الإدارية السوفيتية.
وقال رئيس الوزراء الأرمينى، نيكول باشينيان، إن "86.6 ألف كيلومتر مربع من أراضى أذربيجان، التى تستعد يريفان للاعتراف بها، تشمل أيضا إقليم كارباخ".
وقال باشينيان، يوم أمس الخميس، فى قمة الاتحاد الاقتصادى الأوراسى: "اتفقت أرمينيا وأذربيجان على الاعتراف المتبادل بوحدة أراضى كل منهما، وعلى هذا الأساس نحقق تقدمًا جيدًا نحو تسوية علاقاتنا".
أعلن الرئيس الأذربيجانى إلهام علييف، يوم أمس الخميس، عن بوادر جادة لتطبيع العلاقات بين بلاده وأرمينيا على أساس الاعتراف المتبادل بوحدة أراضي الطرفين.