قال وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، إنه بالتزامن مع ذكري مرور 60 عاماً على تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية (الإتحاد الإفريقي حالياً) تستعد الوزارة لإطلاق النسخة الرابعة من (منحة ناصر للقيادة الدولية)، والمزمع عقدها يونيو المُقبل والتي تُعد استكمالاً لجهود الدولة المصرية في القيام بدورها المنوط في تعزيز دور الشباب محليًا، إقليمياً، قارياُ ودولياً من خلال تقديم جميع أشكال الدعم والتأهيل والتدريب، إستنادًا إلى أجندة إفريقيا 2063 كإحدى الوثائق القارية التي تستند إليها المنحة.
وأكد الدكتور أشرف صبحي، أن (منحة ناصر للقيادة الدولية) حرصت علي إعلاء صوت القارة الإفريقية عالميًا، حيث انطلقت (منحة ناصر للقيادة الدولية) في نسختها الأولى في يونيو 2019 كمنحة (إفريقية-إفريقية) بمشاركة 120 قيادة شابة من نحو 28 دولة إفريقية تزامناً مع رئاسة مصر للإتحاد الإفريقي، ووصل الإمتداد القاري والدولي لمنحة ناصر وصل إلى نحو 93 دولة حول العالم، ونصيب القارة الإفريقية منها نحو 49 دولة، لافتًا إلى أن منحة ناصر حرصت خلال نسخها الماضية على طرح أبرز القضايا الإفريقية على مائدة الحوار وخرجت بالعديد من التوصيات رُفعت بدورها لصانع القرار.
وأوضح الوزير أن القارة الإفريقية على مدار 4 سنوات هي الأكثر إقبالاً على المنحة، موضحاً أن النسخة الأولى أنطلقت بمشاركة 100% أفارقة، ثم توسعت المنحة في نسختها الثانية تحت شعار (تعاون الجنوب جنوب) لتستقبل شباب آسيا وأمريكا اللاتينية، ومع ذلك سجلت إفريقيا أكبر عدد متقدمين بنحو 56.7%، ثم ارتفعت نسبة إقبال الشباب الأفارقة على منحة ناصر في نسختها الثالثة عام 2022 لتصل إلى حوالي 84.6%، فيما أكدت الاحصائيات أنه على الرغم من إقبال نحو 93 دولة حول العالم على منحة ناصر هذا العام ضمن استعدادات الُدفعة الرابعة، فقد بلغت نسبة المتقدمين الأفارقة حوالي 84.7% من إجمالي عدد المتقدمين.
وتُعد (منحة ناصر للقيادة الدولية) إحدى آليات تفعيل خارطة طريق الاتحاد الإفريقي للاستثمار في الشباب، إلى جانب تفعيل ميثاق الشباب الإفريقي ودورهم في السلم والأمن، فضلاً عن عملها على حشد جهود شباب القارة نحو تحقيق طموحات أجندة إفريقيا 2063 لاسيما في سُبل تعزيز صوت إفريقيا وقوتها على الساحة الدولية بطاقات شبابية.