قال الدكتور سمير صالحة، أستاذ العلاقات الدولية، إن استطلاعات الرأي الأخيرة التي نشرت في الساعات الأخيرة، ما زالت تعطي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الكثير من الحظوظ والفرص بسبب الأرقام التي حصل عليها في الجولة الأولى.
وأضاف سمير صالحة، خلال مداخلة عبر فضائية القاهرة الإخبارية، مع الإعلامي أحمد أبوزيد، أنه من الصعب على المعارضة التركية أن تسد هذا الفارق الصوتي بين الجانبين، لافتًا إلى أن عامل دخول أوزدال، أحد أبرز حلفاء تكتل الأجداد، إلى جانب كمال كيليتشدار أوغلو، زعيم المعارضة، فإن هذا من الممكن أن يعيد خلط الأوراق من جديد في الجولة الثانية.
وأوضح أن المسألة الثانية تتمثل فيمن سينجح في تجييش الناخب، وإقناعه بالذهاب بكثافة إلى الصناديق غدًا، لافتًا إلى أن الذي سيفوز هو الذي سيقنع حلفاءه وشركاءه وقواعده، بالذهاب إلى الصناديق وعدم التردد، أي أن هناك قناعة بأن النتيجة في الجولة الثانية محسومة لصالح الرئيس رجب طيب أوردوغان، لكن دائمًا الرئيس أردوغان يضغط باتجاه إقناع حلفائه ومناصريه بأن يذهبوا غدًا بكثافة إلى صناديق الاقتراع.