قتلت ابنها وقطعته إلى أشلاء.. هناء تتخلص من نجلها بالشرقية

قتلت ابنها وقطعته إلى أشلاء.. هناء تتخلص من نجلها بالشرقيةقتلت ابنها وقطعته إلى أشلاء

حوادث وقضايا31-5-2023 | 10:03

داخل منزل ريفي بسيط سكنت "هناء" أم رفقة نجلها الطفل البالغ من العمر 5 سنوات بعد انفصالها عن زوجها بإحدي قري مركز فاقوس بمحافظة الشرقية ومع مرور الوقت وخوفها من ابتعاد نجلها عنها وعودته الي أحضان والده هداها تفكيرها إلى حيلة شيطانية ضاربة بجميع معاني الإنسانية عرض الحائط حيث قررت التخلص من حياة نجلها وتقطيع جثمانة الي أشلاء مستخدمة عصا غليظة وسكينة..

إنها ليست بأم ولكنها تخلت عن جميع مشاعر الأمومة وسيطرت عليها فكرة التخلص منه وقتله خشية أن يبتعد عنها ويعود الي طليقها فقررت إحضار عضا خشبية غليظة وقامت بضرب فلذة كبدها عدة ضربات متتاليات حتى نزف الدم من رأسه وسقط الطفل قتيلا ولكنها لم تنته عند هذا الحد ولكنها قامت بتقطيع الجثمان الي أشلاء عازمة علي دفنه بعيدا عن أعين الجميع لإخفاء جريمتها الشنعاء ولكن كان للقدر كلمته حيث تم إكتشاف الواقعة وضبط الأم..

أيام كثيرة كان رجال النيابة العامة ورجال مباحث مركز فاقوس يتابعون التحقيقات ومجرياتها حتي تم التأكد من ان الأم بكامل قواها العقلية ولا تعاني من أي إضطراب او خلل عقلي وقامت بإرتكاب فعلتها وهي بكامل قواها العقلية ليتم إحالتها الي محكمة جنايات الزقازيق.

وأمرَ النائبُ العامُّ بإحالةِ المتهمةِ قاتلةِ ولدِها بفاقوسَ إلى محكمةِ الجناياتِ، بعدَ ثُبوتِ خُلّوِها من أيِّ اضطرابٍ نفسيٍّ أو عقليٍّ، واجتماعِ الأدلةِ على ارتكابِها الواقعةَ. حيثُ قُدِّمَتِ المتهمةُ هناء محمد حسن إلى الجناياتِ لمعاقبتِهَا عمَّا أُسندَ إليها من ارتكابِها جنايةَ قتْلِ ولدِها الطفلَ البالغَ مِن العُمر خمسَ سنواتٍ عمدًا مع سبقِ الإصرارِ، بعدَ أنِ انتهتِ التحقيقاتُ إلى عزمِها على قتلِهِ خوفًا مِن أنْ يُبعدَهُ عنها مطلِّقُها، مدفوعةً برغبتِها الدائمةِ في الِاستئثارِ به، وتشبثِها المستمرِّ بحجبِهِ عن الناسِ، إذ أعدتْ لقتلِهِ عصَا فأسٍ كانتْ بمسكنِهَا، وغلَّقتْ نوافذَهُ، وانفردتْ به مستغلةً اطمئنانَهُ إليها، وسكونَهُ في وُجودِها، فغافلتْهُ وانهالتْ على رأسِهِ بضرباتٍ ثلاثٍ فقتلتْهُ، ثم في سبيلِ محاولتِها إخفاءَ آثارِ جريمتِها قطَّعتْ جثمانَهُ لأشلاءٍ لإخفائِهِ، وأُلقِيَ القبضُ عليها قبْلَ أن تدفنَها.

وكانتِ النيابةُ العامةُ حريصةً منذُ بدءِ التحقيقاتِ على تحرِّي حقيقةِ بواعثِ المتهمةِ لقتْلِ ولدِها والتمثيلِ بجثمانِهِ على نحوٍ غيرِ مسبوقٍ لم يشهدْهُ المجتمعُ المصريُّ من قبلُ، وكذا حرصَتْ على تحرِّي ما أُثيرَ منذُ بدءِ التحقيقاتِ حولَ سلامةِ قُواهَا العقليةِ، وشبهةِ اضطرابِها نفسيًّا كسبَبٍ لارتكابِ الجريمةِ، فانتهتْ بعدَ اتخاذِهَا العديدَ مِن إجراءاتِ التحقيقِ الدقيقةِ والمتواترةِ إلى ارتكابِها الواقعةَ عن وعيٍ وإدراكٍ سليميْنِ مولعةً برغبةِ الِاستحواذِ عليه، ومنعِ مطلِّقِها وذويهِ منْ الِاختلاطِ به، أو ملاحقتِهَا بحقِّ رُؤيتِهِ.

أضف تعليق