الحكومة تكشف حقيقة هدم مساجد آل البيت لصالح مشروعات استثمارية

الحكومة تكشف حقيقة هدم مساجد آل البيت لصالح مشروعات استثماريةالحكومة تكشف حقيقة هدم مساجد آل البيت لصالح مشروعات استثمارية

مصر2-6-2023 | 11:44

نفى المركز الإعلامى لرئاسة مجلس الوزراء ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية، من فيديو يزعم اعتزام الحكومة تنفيذ خطة شاملة لهدم وإزالة مساجد "آل البيت" لصالح مشروعات استثمارية.

وتواصل المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، مع وزارة الأوقاف، والتى نفت تلك الأنباء نفياً قاطعاً، مؤكدةً أنه لا صحة لاعتزام الحكومة تنفيذ خطة شاملة لهدم وإزالة أى مسجد من مساجد "آل البيت" لصالح مشروعات استثمارية أو غيرها، وأن المعلومات المتداولة فى الفيديو مغلوطة، ولا تمت الواقع بأى صلة.

وشددت على أن مساجد "آل البيت" قائمة كما هى، دون المساس أو الإضرار بأى منها، لما لها من قيمة دينية وتاريخية وتراثية، تجعلها تحظى بمكانة عظيمة، مُشيرةً إلى اهتمام الدولة بتنفيذ خطة متكاملة لتطوير وترميم مساجد آل البيت، على نحو متكامل يتماشى مع طابعها التاريخى والروحانى، وذلك بالتوازى مع التطوير الشامل للخدمات والمرافق المحيطة بمواقع تلك المساجد، بما فى ذلك الطرق والميادين والمداخل المؤدية لها، مُناشدةً المواطنين عدم الانسياق وراء مثل تلك الشائعات، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.

وفى سياق متصل، تم تنفيذ خطة لعمل مسار للزيارات الخاصة بمساجد آل البيت بأحياء المنطقة الجنوبية للقاهرة، والذى يبدأ من مسجد السيدة زينب، وينتهى عند مسجد السيدة عائشة، وتتضمن الخطة تنفيذ مشروع لرفع كفاءة وتطوير مسار آل البيت، بطول 2 كيلو متر تقريباً، والذى يضم عدة مواقع منها: (مسجد السيدة زينب - ضريح سلار وسنجر - مسجد أحمد بن طولون - متحف جاير اندرسون - بيت ساكنه باشا - مسجد السيدة سكينة - ضريح محمد الأنور- قبة شجرة الدر - قبة عاتكة والجعفرى - مسجد السيدة رقية - قبة فاطمة خاتون - قبة الأشرف خليل - حديقة متنزه الخليفة - وصولاً إلى مسجد السيدة نفيسة)، ويضم عدة شوارع مثل شارع بورسعيد وشارع عبد المجيد اللبان وشارع الأشراف وشارع الخليفة.

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2