أعربت فرنسا عن قلقها العميق إزاء الآثار الإنسانية والبيئية الناجمة عن تدمير جزء من سد نوفا كاخوفكا، على نهر دنيبرو بجنوب أوكرانيا، على الأوكرانيين المتضررين، وكذلك على سلامة محطة زابوريجيا للطاقة النووية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن كلير لوجندر، الثلاثاء، إن فرنسا تتابع الوضع في المحطة عن كثب وتعرب عن دعمها الكامل لجهود المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية للحفاظ على سلامتها.
وأوضحت أن تدمير جزء من سد نوفا كاخوفكا بجنوب أوكرانيا، هو عمل خطير للغاية ويوضح مجددا العواقب المأساوية للعدوان الذي تتحمل روسيا وحدها مسؤوليته .. على حد تعبيرها.
كما أكدت المتحدثة أن فرنسا ستواصل شجب وإدانة العمليات العسكرية غير المشروعة التي تشنها روسيا على أوكرانيا في انتهاك صارخ للقانون الدولي ، وتدعو إلى الانسحاب الكامل والفوري وغير المشروط للقوات المسلحة الروسية من جميع الأراضي الأوكرانية.
وأضاف المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية أن بلادها على استعداد لتقديم المساعدة إلى السلطات الأوكرانية للرد على عواقب التدمير الجزئي للسد.
وتبادلت موسكو و كييف الاتهامات بشأن تفجير سد كاخوفكا في هجوم رأت فيه كييف محاولة روسية لعرقلة هجومها المضاد المنتظر، علما بأن قوات موسكو بسطت سيطرتها على السد الواقع في إقليم خيرسون بعد ساعات على بدء العمليات العسكرية العام الماضي، وأغرقت الفيضانات الناجمة عن الانفجار مدينة صغيرة وقرابة عشرين قرية، ما أدى إلى إجلاء 17 ألف شخص.