أعلن مكتب الشؤون الإفريقية بوزارة الخارجية الأميركية، اليوم السبت، أن الهدنة القصيرة التي اتفق عليها طرفا النزاع في السودان، أمس الجمعة، ستكون مراقبة رقابة صارمة.
وقال المكتب، في تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر: «نواصل الضغط على القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع، لوقف الأعمال العدائية، وتسهيل المساعدات الإنسانية، واستعادة الخدمات الأساسية».
وأضاف: «باستخدام الأقمار الصناعية التجارية والأدوات الأخرى، نراقب الأطراف المتحاربة».
وأعلنت القوات المسلحة السودانية موافقتها على مقترح هدنه لمدة 24 ساعة، تبدأ من صباح يوم السبت.
وأضافت القوات المسلحة، في بيان، أن قبول هذه الهدنة يأتي تقديرًا لجهود المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة، ومراعاة للجوانب الإنسانية التي يعانيها الشعب من جراء العمليات العسكرية الجارية.
وتابعت القوات المسلحة السودانية أنها تحتفظ بحق التعامل مع أي خروقات قد ترتكبها قوات الدعم السريع، خلال هذه الهدنة.