الشباب والرياضة: جلسات حوارية تناقش تجربة الشباب والنمو من التحديات إلى الفرص

الشباب والرياضة: جلسات حوارية تناقش تجربة الشباب والنمو من التحديات إلى الفرصجانب من الجلسة

رياضة10-6-2023 | 15:39

تواصل وزارة الشباب والرياضة، فعاليات منحة ناصر للقيادة الدولية في نسختها الرابعة، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تحمل شعار " شباب عدم الانحياز و تعاون ال جنوب - جنوب"، بمشاركة 150 من القيادات الشبابية حول العالم، خلال الفترة من 1 حتى 15 يونيو الجاري.

وخلال فعاليات اليوم السبت عقدت جلسة حوارية تتناول موضوع بعنوان " تجربة الشباب والنمو : من التحديات إلى الفرص" أدارها الدكتور أحمد الصباغ الممثل الإقليمي للحوكمة والسلم والأمن بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمجموعة الرئيسية للشباب بالأمم المتحدة، والدكتور سامح كامل رئيس مجموعة الأمم المتحدة الرئيسية للأطفال والشباب، وجلسة دور المجتمع المدني للأنبا جوزيف أسقف عام إفريقيا.

وتناقش أحمد الصباغ مع المشاركين حول كيفية تحقيق أجندة التنمية المستدامة كونها التوزيع العادل للموارد دون التأثير في الأجيال القادمة، كما تطرق إلى مصطلح المفاوضات الذي يعرفه البعض بأنه الاتفاق دون الاستسلام يصل إليه الطرفين، ومهاراتها وأنواعها وكيفية تطبيقها بإيجابية، بالإضافة إلى المفاوضات التي تجريها الدول، بجانب المفاوضات الفردية.

وأشار إلى أن أكثر المشكلات التي تواجهنا في القارة الإفريقية هي أننا نتنازل دائماً بدلاً من أن نتحد، وخاصة أن كل جزء في إفريقيا له طابع خاصة، والمشكلات الإفريقية لا تتطلب تطبيق حل واحد، وينصح الشباب قائلا: إذا كنا نريد تغير أي شئ في المجتمع لابد أن نغير أنفسنا أولًا.

وتناول الدكتور سامح كامل الحماية الاجتماعية للشباب ودور منظمة الأمم المتحدة في هذا الشأن، موضحًا أن صناعة القرار في منظمة الأمم المتحدة قديما كان يرتكز على ما تراه الدول الأعضاء، إلى أن تغير الوضع بعد قمة الأرض التي عقدت في ريو دي جانيرو ودارت حول موضوعين رئيسين تغير المناخ والاستدامة، وخرج المؤتمر بعدة توصيات منها أن ليست كافة الأصوات تعكس الواقع في الدول، لذلك تم تأسيس نظام المجموعات الرئيسية وتقسيمهم إلى 9 فئات، للتعبير عن كافة الفئات في المجتمع.

وتناولت ثاني جلسات اليوم دور المجتمع المدني، قدمها الأنبا جوزيف أسقف عام إفريقيا في (نامبيا - بتسوانا - زيمبابوي - مالاوي)، حيث بدأ حديثه بمقولة للبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بأن "دولة دون كنائس أفضل من كنائس بدون دولة، وأن مصر ليست وطن نعيش به ولكنها وطن يعيش داخلنا".

وطالب الأنبا جوزيف، الشباب بضرورة التخلي عن بعض الصغائر من أجل تحقيق الأهداف العليا للتغلب على العقبات التي تقف حائلا أمام ترابط المجتمعات، مستعرضاً دور الكنيسة القبطية المصرية الذي تقدمه في مختلف الدول الإفريقية، والتي تعتبر سفارة من سفارات مصر بالخارج، وأنها تلعب دورا تنمويًا مهمًا في كافة جوانب التنمية الشاملة، ودورها في نهضة المجتمع كتأسيس المستشفيات ودور الرعاية وإعادة التأهيل في بعض المناطق، ومواقع تزويد المياه والطاقة الشمسية، بالإضافة إلى برامج تمكين المرأة، كما يأمل في تأسيس مدارس مهنية وفنية وملاعب رياضية تخدم الشباب وتنمي مهاراتهم.

أضف تعليق

حظر الأونروا .. الطريق نحو تصفية القضية الفلسطينية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2