أعربت الولايات المتحدة و اليابان و كوريا الجنوبية عزمهم مضاعفة الجهود الجماعية لدعم السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
جاء ذلك، حسب ما نشره البيت الأبيض عبر موقعه الالكتروني، اليوم الجمعة في بيان ثلاثي لمستشاري الأمن القومي للولايات المتحدة جيك سوليفان و اليابان أكيبا تاكيو و كوريا الجنوبية تشو تاي يونج بشأن إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ في عاصمة اليابان، طوكيو.
وأدانت الدول الثلاث - في البيان - إطلاق بيونج يانج للصواريخ كونها تمثل انتهاكات واضحة للعديد من قرارات مجلس الأمن الدولي وتسلط الضوء على التهديد الذي تشكله أسلحة الدمار الشامل غير المشروعة في كوريا الشمالية وبرامج الصواريخ الباليستية على المنطقة وعلى السلم والأمن الدوليين ونظام عدم الانتشار العالمي.
وبحسب البيان، أكد المسؤولون الثلاثة حاجة جميع الدول إلى التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بكوريا الشمالية والتي تهدف إلى منعها من الحصول على التقنيات والمواد اللازمة لتنفيذ عمليات الإطلاق المزعزعة للاستقرار.
وناقشوا سبل تعزيز التعاون الثلاثي، بما في ذلك من خلال التنسيق الوثيق في الاستجابة للتهديدات التي يشكلها البرامج النووية والصاروخية غير المشروعة لكوريا الشمالية.
كما أكدوا مدى متانة تعاون واشنطن وطوكيو وسول لمواجهة تهديدات بيونج يانج واتفاقهم على ضرورة أن تسلك كوريا الشمالية مسار الدبلوماسية بدلا من استفزازاتها المستمرة.
وبحسب البيان، أكدت الولايات المتحدة التزاماتها الأمنية الصارمة تجاه اليابان وكوريا الجنوبية.
وكانت هيئة الأركان الكورية الجنوبية قد ذكرت أمس أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا باتجاه بحر اليابان، وذكرت هيئة البث اليابانية (إن إتش كيه)، نقلا عن مصادر، أن الصاروخ سقط في المياه الاقتصادية الخالصة اليابانية.