أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي أن مدرسة الموهوبين تم إنشاؤها في تسعينيات القرن الماضي، بهدف توفير المناخ الصحي للموهوبين رياضياً في مختلف اللعبات، في ضوء ما توليه القيادة السياسية من اهتمام كبير باكتشاف ورعاية الموهوبين في المجالات وصقل مهاراتهم في جميع التخصصات.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير، اليوم الأربعاء، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مع ممثلي الشركة التي رست عليها المزايدة التي قامت بها وزارة الشباب والرياضة لتطوير مدرسة الموهوبين الرياضية بمدينة نصر؛ وتحويلها لتكون أول مدرسة رياضية دولية في مصر، في إطار مواصلة استراتيجية الاستثمار في المنشآت الرياضية، التي تنتهجها وزارة الشباب والرياضة.
وتضمن اللقاء استعراض الخطة الإنشائية المقدمة من الشركة، والخطة الزمنية لتنفيذها، واستعراض التفاصيل الخاصة بعملية التطوير، مع استعراض بعض التجارب الأجنبية المماثلة، للعمل على تطوير المدرسة بما يضاهي تلك المدارس الأجنبية في المستوي الذي تقدمه للرياضيين.
وأوضح الوزير أن الوزارة تهتم بدعم المبدعين والموهوبين من الطلاب في كل المجالات العلمية والرياضية والفنية والثقافية، بالتعاون مع المؤسسات المعنية، بهدف رعاية الموهوبين والنوابغ والمتفوقين.
وأشار "صبحي" الى أن أعمال التطوير تتضمن رفع كفاءة مباني المدرسة، وتطوير مختلف الخدمات المقدمة من خلال المدرسة، بما يسهم في تطوير المناهج التعليمية وبناء خطط رياضية لتأهيل الرياضيين في ضوء رؤية مصر 2030، وذلك من خلال استخدام التطبيقات التعليمية التكنولوجية الحديثة، عبر التعاون والتنسيق مع القطاع الخاص في هذا الشأن.