أكد فيدانت باتيل، النائب الأول للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن الشراكة بين الولايات المتحدة والهند، تعتبر واحدة من أهم العلاقات الثنائية بالنسبة لبلاده خلال القرن الحادي والعشرين، وأنها أصبحت أوسع نطاقاً من ذي قبل، وأن البلدين يعملان معاً من أجل مجابهة التحديات العالمية.
وقال باتيل- في معرض تصريحات صحفية نشرت اليوم بمناسبة زيارة رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى للولايات المتحدة- إن واشنطن تتطلع إلى تعميق علاقاتها مع نيودلهي خلال زيارة رئيس الوزراء الهندي للولايات المتحدة " لافتاً إلى أن هذه الزيارة تختلف عن الزيارات الثنائية السابقة لأنها زيارة رسمية.
ومضى النائب الأول للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية قائلا: إنه بعد سنوات من تعزيز العلاقات بين البلدين، فإن الشراكة الأمريكية الهندية أصبحت أكثر عمقاً وأوسع نطاقا من ذي قبل، مشيراً إلى أن البلدين يتعاونان الآن لكى تكون منطقة (الاندو/ باسفيك) منطقة مفتوحة وحرة، ويعملان من أجل تشكيل المستقبل عن طريق السعي من أجل إيجاد عالم آمن ومزدهر ومستقر ومفتوح.
ومن جانبه، رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودى الشكر للرئيس الأمريكي جو بايدن وقرينته جيل بايدن على استضافتهما له في البيت الأبيض.
وقال رئيس الوزراء الهندي- في معرض تغريدة له على موقع التدوين المصغر /تويتر/ فيما يتعلق بهذا الشأن "إننى أشكر الرئيس جو بايدن وقرينته على إستضافتهما لى فى البيت الأبيض، وقد أجرينا مباحثات عظيمة بشأن العديد من الموضوعات".
وكان البيت الأبيض قد ذكر فى وقت سابق أن الرئيس بايدن رحب برئيس الوزراء الهندى على مأدبة عشاء فى البيت الأبيض، وأن هذه المأدبة حضرها مستشار الأمن القومي الهندي أجيت دوفال ونظيره الأمريكى جاك سوليفان ووزير الخارجية الهندى فيناى كواترا ونائب رئيس البروتوكول أسيم فوهرا.
وأشار البيت الأبيض إلى أنه تم خلال هذه المأدبة عزف موسيقى وأداء رقصات هندية تعكس ثقافة الرقص الهندي، وأن الزعيمين تبادلا تقديم هدايا تذكارية.