بدأت فعاليات الجلسة الختامية بكلمة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا فيها إلى العمل المشترك للحد من الفقر والوقاية من التغير المناخي وتخفيض الانبعاثات الكربونية، فضلاً عن معالجة الضعف البيئي والالتزام معا للحفاظ على التنوع البيئي.
وقال ماكرون، إننا "عملنا على الحصول على التمويل اللازم لزيادة الاستثمارات في مجال التنمية المستدام وحماية البيئة بشكل أفضل"، مضيفا "إننا ندرك بأن هناك حاجة لزيادة فاعلية مؤسساتنا لمواجهة العديد من التحديات"، مشددا على ضرورة عمل خارطة طريق جديدة بين صندوق النقد الدولي والبنك الدولي؛ مما يساعد على تحسين التعامل مع هذه الأموال.
ومن ناحيته، أكد رئيس الوزراء الصيني، لي تشيانج، أن المجتمع الدولي بحاجة إلى بدء شركات مالية عالمية شاملة ومدمجة، تشمل الدول النامية والمؤسسات المالية الكبرى؛ لضخ المزيد من الأموال في مجالات الابتكار والتكنولوجيا.
وأضاف تشيانج أن الحكومة الصينية تولي أهمية كبيرة بالتطور والحوكمة العالمية، وأن الرئيس الصيني شي جين بينج اقترح خلال السنوات الأخيرة مبادرة التطور العالمي بالإضافة إلى مبادرة الأمن العالمي ومبادرة الثقافة والحضارات العالمية وتم الترحيب بها من قبل المجتمع الدولي.
ومن جانبه، أكد الرئيس الغاني نانا أكوافو أدو أهمية توفير التمويل الذي يعد من أبرز التحديات الرئيسية التي تواجه القارة الإفريقية لمجابهة الآثار السلبية للتغير المناخي، داعيا إلى ضرورة "تنفيذ كل التوصيات الأخيرة المتعلقة بتوسيع تخصيص الأموال للتنمية في الدول النامية خاصة المتعلقة بالقارة الإفريقية".