أكد النائب مجدي الوليلي الأمين العام ل حزب الشعب الجمهوري بالإسكندرية على أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية في، قمة فرنسا "قمة الميثاق التمويلي العالمي الجديد" تبرهن على أهمية التحرك المصري الملموس في المحافل الدولية لمواجهة تحديات التنمية في القاره الأفريقية ومواجهة آثار التغيرات المناخية في ظل الزخم الكبير الذي تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات لاسيما على صعيد العلاقات الاقتصادية والتجارية.
كما أشار "الوليلي" إلي أن مشاركة حوالى 50 رئيس دولة من بينهم 20 دولة إفريقية إلى جانب رؤساء حكومات وقادة المنظمات الدولية الكبرى وممثلى المؤسسات المالية العالمية وممثلى القطاع الخاص والمجتمع المدنى فى أعمال قمة "من أجل اتفاق مالى جديد" يعكس أهمية الأهداف التي تسعى القمة لتحقيقها ولعل أهم تلك الأهداف هو إرساء الأساس لنظام مالي جديد، نظام أكثر عدلاً وأكثر تضامناً، لمواجهة التحديات العالمية المشتركة بما في ذلك مكافحة الفقر، وتغير المناخ وحماية التنوع.
كما تهدف القمة إلى تعزيز صمود الدول الأكثر هشاشة في مواجهة الصدمات الاقتصادية وآثار التغيرات المناخية ومن بينها الدول الإفريقية الأكثر تضررا من التغيرات المناخية وتأتي أهداف قمة فرنسا اتساقا وإستكمالا لأهداف قمة المناخ COP 27 والتي عقدت في نوفمبر الماضي بشرم الشيخ لعرض تلك التحديات وآثارها على دول القاة الأفريقية والبحث عن حلول لها ومطالبة الدول الكبرى بتنفيذ التزاماتها المالية لدعم مشروعات التنمية المستدامة في أفريقيا.