كشفت دراسة جديدة نشرت في جامعة كاليفورنيا، أن وجود شامة جلدية في الرأس قد تكون علاجًا للصلع؛ من خلال بروتين أوستيوبونتين التي تتسبب في تحفيز نمو الشعر.
يُعرف أوستيوبونتين منذ سنوات بأنه جزء مهم للتئام الجروح وإعادة تشكيل الأنسجة ولنمو العظام، لكن لم يتم التعرف عليه لدوره في نمو الشعر.
وهناك عدد قليل من العلاجات لتساقط الشعر أو بالثعلبة، والذي يصيب ما يصل إلى 50٪ من الرجال والنساء، لكن تلك العلاجات لا تكون فعالة في كثير من الأحيان.
بعد تحقيق الدراسة لنتائج مشجعة في تجارب الفئران وعينات جلد الإنسان، يستعد فريق الباحثين لإجراء تجارب إكلينيكية على البشر هذا الصيف.
وطريقة العلاج الذي يعتمدها الباحثون خلال تجربتهم، تشمل أوستيوبونتين وبعض بروتينات نمو الشعر الأخرى، سيتم حقنها في فروة الرأس باستخدام إبر مجهرية، مماثلة لتلك المستخدمة في علاجات البوتوكس.
وقد يصيب تساقط الشعر أو الثعلبة فروة الرأس أو الجسم كله، وقد يكون مؤقتًا أو دائمًا أو وراثيًا، أو بسبب تغيرات هرمونية، أو جزءًا طبيعيًا من أعراض التقدم في العمر، يمكن أن يصاب أي شخص بتساقط شعر الرأس، ولكنه ينتشر أكثر بين الرجال.
وقال "ماكسيم بليكوس"، أحد المشاركين في الدراسة: اكتشفنا أن الشامات الموجودة بالرأس، تتسبب بالتعاون مع بروتين أوستيوبونتين في تنشيط بصيلات الشعر الصغيرة الخاملة، وذلك من أجل نمو قوي للشعر الطويل والسميك.