تصدرت القمة المصرية ــ الهندية التي ستعقد اليوم الأحد، بين الرئيس عبدالفتاح السيسى و رئيس وزراء الهند «ناريندرا مودي»، في قصر الاتحادية، بالإضافة إلى عدد من الأخبار الأخرى، اهتمامات صحف القاهرة الصادرة اليوم.
فتحت عنوان/قمة مصرية ــ هندية بالاتحادية اليوم/، قالت صحيفة/الأهرام/، يستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى اليوم رئيس وزراء الهند «ناريندرا مودي»، بقصر الاتحادية، وذلك خلال زيارة الدولة التى بدأها مودى أمس للقاهرة، وتستمر يومين بدعوة من الرئيس السيسى.
ونقلت الصحيفة عن المستشار أحمد فهمى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية قوله، إن زيارة رئيس الوزراء الهندى للقاهرة تأتى فى ضوء ما تشهده العلاقات بين القاهرة ونيودلهى من طفرة غير مسبوقة على جميع الأصعدة منذ تولى الرئيس السيسى رئاسة الجمهورية.
وأوضحت الصحيفة، أن زيارة رئيس وزراء الهند تعد الأولى من نوعها إلى مصر منذ توليه مهام منصبه فى عام 2014، حيث من المقرر أن يعقد مودي، خلال الزيارة، سلسلة من اللقاءات مع عدد من كبار المسئولين المصريين، كما يلتقى مع أبناء الجالية الهندية بالقاهرة.
وفي موضوع آخر، وتحت عنوان/ مدبولى: «مقبرة الخالدين» ستكون صرحا شاهدا على تقدير الوطن لعظمائه/، قالت صحيفة/الأهرام/ قام الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أمس، بجولة تفقدية فى عدد من مناطق القاهرة التاريخية شملت المقابر المطلة على شارع صلاح سالم، تنفيذاً لتكليفات الرئيس بعرض الرؤية المتكاملة لخطوات بدء تنفيذ «مقبرة الخالدين» لرُفات عظماء مصر بحضور الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وهشام آمنة، وزير التنمية المحلية، وخالد عبد العال، محافظ القاهرة.
ونقلت الصحيفة عن رئيس الوزراء تأكيده أن تواجده فى هذه المنطقة يأتى تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بعرض الرؤية المتكاملة لعملية نقل جانب من المقابر بالمنطقة، بعد تقييم الموقف ودراسته، مع بدء خطوات تنفيذ تكليف الرئيس بإنشاء «مقبرة الخالدين» كصرح شاهد على تقدير الوطن لعظمائه، بحيث يُنقل إليها ـ من خلال المتخصصين والخبراء ـ رُفات رموز مصر من المقابر التى يتم نقل جانب منها.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء، أن الموقف الراهن فى المقابر لدى زيارتها اليوم، يشير إلى أن منسوب المياه الجوفية بهذه المنطقة أصبح يؤثر سلبيا على عملية الدفن بتلك المقابر، إلى حد عدم التمكن من الدفن أسفل الأرض، وذلك كان سبباً جوهرياً وراء عملية نقل جانب من تلك المقابر، لاسيما أن البعض بات يقوم بالدفن أعلى سطح الأرض حالياً.
ودينيا، وتحت عنوان/ الأزهر رافضا بشدة تمزيق وحرق الاحتلال للمصحف/، ذكرت صحيفة/الجمهورية/، أن الأزهر الشريف، أكد رفضه الشديد قيام الاحتلال الإسرائيلي بتمزيق نسخ من المصحف الشريف وحرقها، في جنوب نابلس بفلسطين، والاعتداء على الفلسطينيين الأبرياء في عدة قرى فلسطينية في الضفة الغربية، وسرقة ممتلكاتهم، ولا يستغرب صدور هذه الجرائم من هذا الكيان المستعمر الغاشم.
وبحسب الصحيفة، فقد أكد الأزهر - وفق بيان له أمس - أن استمرار هذا الاحتلال المغتصب للشعوب والأوطان والأرض في ارتكاب جرائمه تحت مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، وعجز العالم كله عن ردعه وفضح جرائمه وسلوكه الدموي ووقفه عند حده؛ هو تواطؤٌ غير مبرر، وجريمة في حق الإنسانية، ويشكل خرقًا صارخًا للقانون الدولي ولكل الأعراف والمواثيق التي تنص على احترام المقدسات الدينية وتضمن حرية العبادة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الأزهر شدد على أنه "قد حان الوقت لاتخاذ موقف عربي وإسلامي جاد وموحد تجاه هذا الكيان الإرهابي الذي ارتكب -ولا يزال- أبشع الجرائم في حق إخواننا الفلسطينيين، وضرورة اتخاذ إجراءات سريعة وملزمة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف".
ومازلنا في الشأن الديني، وتحت عنوان/ تفويج "حجاج القرعة" من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة/، قالت صحيفة/الجمهورية/، أعلنت بعثة حج القرعة أمـس الإنتهاء مـن تفويج حجاج القرعة مـن المدينة المـنـورة إلـى مكة المكرمة لاستكمال أداء مناسك الحج وأشار مصدر بالبعثة إلى أن عدد الحجاج بلغ عشرة آلاف وتسعمائه وتسعين حاجًا.
وقالت الصحيفة، وفى بيان عن اتمام التفويج ذكرت وزارة الداخلية فـى إطــار اهتمامها ورعايتها لحجاج بيت الله الحرام لهذا العام 1444 هجرية تم اكتمال وصول جميع الحجاج مــن المـديـنـة المــنــورة إلـــى مـكـة المكرمة لاستكمال أداء مناسك الحج، وذلك بعد أن قضوا الفترة المقررة لهم بالمدينة المنورة.
وفيما يتعلق بالعملية التعلمية، أشارت صحيفة/المصري اليوم/ تحت عنوان/ "التعليم" تشدد الضوابط في "كنترول الثانوية"/، أعلنت وزارة التربية والتعليم أن أعمال تصحيح امتحانات الثانوية العامة، بالنسبة للأسئلة المقالية ستكون إلكترونية على التابلت وتتم من خلال عدد من المقدرين في ضوء مقاييس تقدير الأداء لكل سؤال، بواقع مصححين لكل سؤال، ضمانا لدقة التقدير والاستعانة بمصحح ثالث في حال اختلاف تقديرهما لوضع التقييم النهائي مع مراجعة نموذج الإجابة قبل البدء في التصحيح الإلكتروني من قبل لجنة مكونة من 10 خبراء.
ونقلت الصحيفة عن الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم قوله، خلال تفقده مقر التصحيح الإلكتروني للأسئلة المقالية بمدرسة المنصورة العسكرية للبنين التابعة لإدارة غرب المنصورة أمس، إن تصحيح الأسئلة المقالية عبر التابلت يأتي حرصا من الوزارة على أن يأخذ كل طالب حقه بما يحقق مبادىء العدالة وتكافؤ الفرص والشفافية والموضوعية وبما يضمن لهم التقييم الصحيح.