أكدت الخارجية الفرنسية أن الحضور المصري ومشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في قمة التمويل العالمي الجديد التي اختتمت أعمالها في باريس اليوم، تعكس الشراكة الإستراتيجية والعلاقات الوثيقة بين مصر وفرنسا.
وأوضح المتحدث بإسم الخارجية الفرنسية السفير باتريس باولي، في تصريحاته الخاصة إلى محطة (راديو مصر) تنوع وعمق مجالات التعاون بين البلدين، مشيراً إلى الحوار المهم والمثمر حول مختلف القضايا الإقليمية في الشرق الأوسط على طريق السلام بين الطرفين الفلسطيني وَالاسرائيلي، مشيراً إلى أهمية اجتماع برلين الرباعي مؤخراً الذي جمع وزراء خارجية كل من ( مصر والمانيا والأردن وفرنسا).
ووصف المتحدث الرسمي للخارجية الفرنسية الدور المصري فيما يتعلق بـ السودان بأنه مهم للغاية، وفيما يتعلق بالعلاقات الإقتصادية بين مصر وفرنسا أعرب المتحدث الرسمي عن تطلعه إلى تعزيزها في المستقبل، وأشار أيضاً إلى الروابط والعلاقات الثقافية بين البلدين، موضحاً أن معرض رمسيس الثاني في باريس يمثل رمزاً لهذه العلاقات.
وأكد المتحدث الرسمي للخارجية الفرنسية على أهمية إنعقاد قمة التمويل العالمي الجديد وسط عدد من التحديات الراهنة، والتي تتمثل في تداعيات جائحة كورونا على قدرات دول الجنوب، وتوفير التمويل المناخي، وبذل المزيد من الجهد للوصول إلى تنفيذ أهداف أجندة الأمم المتحدة الخاصة بالتنمية المستدامة، مشدداً على أن الهدف الأساسي لهذه القمة هو العمل على إعادة النظر في الهيكلة المالية الدولية.
وقال المتحدث بإسم الخارجية الفرنسية في تصريحاته الخاصة إلى (راديو مصر) أن التعامل مع هذه التحديات يحتاج إلى ما أسماه بالصدمة التمويلية، مشيراً إلى أهمية العمل على توفير التمويل للدول والموارد في مواجهة هذه التحديات فضلاً عن مشاركة القطاع الخاص بصورة أكثر في تمويل التعامل مع هذه التحديات.