قالت دار الإفتاء المصرية: "لا مانع شرعًا من إطلاق أسماء بعض الناس أو الأشخاص على المساجد سواء من قام ب بناء المسجد أو غيره".
وأكدت الإفتاء: "مثل تخليد اسم عالم أو حاكم أو مصلح وكان هذا الشخص يستحق ذلك، أو كان إطلاق الاسم لمجرد تمييزه عن غيره وسهولة الاستدلال عنه كمسجد "عمرو بن العاص"، و"الإمام الشافعى" وغيرهما ما دامت نيته حسنة؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ" رواه البخارى.
وأوضحت الإفتاء: "أما إن كان إطلاق الاسم على المسجد من باب الفخر والرياء، فهذا غير جائز شرعا".