يعتبر فضل صلاة النوافل كبيراً عند الله تعالى، فالله يحب العبد الذي يتقرب إليه بما لم يفرضه عليه، فكيف إن كان هذا التقرب هو الصلاة لله، التي هي اتصال بين العبد وربه، فيعود الله عليه بالرزق والبركة في ماله وحياته وجميع ما رزقه.
كشف الشيخ هشام ربيع ، أمين الفتوى في دار الإفتاء ، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول في الحديث القدسي الذي رواه عن رب العزة (ما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإن أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر بها ، ويده الذي يبطش بها ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه).
وأشار ربيع إلى أن صلاة النوافل بعد الصلوات المفروضة تجبر الخلل الحاصل في صلاة الفريضة ، ومن الناحية الشرعية لا يوجد إثم على تارك صلاة النوافل ، فمن فعلها يثاب عليها ومن تركها ليس عليه إثم.