فتحت مدن فى جميع أنحاء الصين ملاجئها من الغارات الجوية لتزويد السكان بالراحة من الحرارة حيث بدأت درجات الحرارة المرتفعة بشكل غير عادى فى جميع أنحاء البلاد فى حصد الأرواح.
ويشهد شمال الصين سلسلة مع درجات الحرارة القياسية، يضاعف من حدتها الجفاف. فى وقت سابق من هذا الأسبوع، أبلغت بكين عن أكثر من تسعة أيام متتالية مع درجات حرارة تتجاوز 35 درجة مئوية، وفقا لمركز المناخ الوطنى.
أعلنت مدن، بما فى ذلك هانغتشو على الساحل الشرقى للصين، ووهان فى وسط البلاد، و شيجياتشوانج فى مقاطعة هيبى المجاورة لبكين خلال الأسبوع الماضى، عن فتح ملاجئ الغارات الجوية للسكان الذين يسعون إلى الهروب من الحر.
وأصدرت السلطات تنبيهات صحية وعلقت العمل فى الهواء الطلق فى العاصمة وأماكن أخرى.
حتى الآن، وقعت حالتا وفاة فى بكين بسبب الحر الشديد. قالت السلطات الصحية إن مرشدا سياحيا انهار وتوفى يوم الأحد بضربة شمس أثناء قيامه بجولة فى القصر الصيفى.
وقالت السلطات الصحية فى مدينة شاوشينج المجاورة لمدينة هانغتشو، إنها سجلت حالات وفاة ناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة، لكنها لم تحدد أى تفاصيل.
واستخدمت مدن صينية مثل تشونغتشينج، وهى مدينة تقع فى الجنوب الغربى تشتهر بصيفها الحار، منذ سنوات أنفاق الغارات الجوية كمراكز تبريد عامة.
غالبا ما تكون الملاجئ مجهزة بمناطق جلوس وتوفر الوصول إلى المياه والمرطبات والعلاج من ضربات الشمس، وفى بعض الحالات وسائل الراحة مثل "الواى فاى" وأجهزة التلفزيون ومعدات تنس الطاولة.