أبرز موقع مجلة Salon Privé من خلال تقرير مصور عدد من أهم المقاصد السياحية المصرية؛ حيث سلط الضوء على مدن القاهرة و الإسكندرية وشرم الشيخ و الأقصر والتي لاتزال تجذب المسافرين من جميع أنحاء العالم.
وأوضح التقرير أن مصر بما تتميز به من مباني ذات الطرز المعمارية الرائعة، والأهمية التاريخية، والعمق الثقافي، أصبحت مفضلة لدى الذين يبحثون عن مغامرة غير عادية، كما تتميز بالمواقع الأثرية المتفردة وما يتم بها من حفائر واكتشافات أثرية عظيمة، هذا بالإضافة إلى العديد من مناطق الجذب السياحي الجديدة والتي تنتظر التجربة.
وأوضح التقرير ما تمتلكه مدينة القاهرة من كنوز أثرية، حيث إنها تمنح عددًا لا يحصى من التجارب لعشاق التاريخ والآثار، منها أهرامات الجيزة وهرم زوسر المدرج وغيرها من أهرامات الدولة القديمة، مشيراً إلى الافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير، والذى يعتبر أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة هي الحضارة المصرية العريقة، يرحب بزائريه بتمثال للملك رمسيس الثاني كما يعرض المتحف الكنوز المكتشفة بمقبرة الملك توت عنخ آمون.
كما أشار التقرير إلى الاختيارات المتعددة في مدينة القاهرة لعشاق الثقافة من القصور ومراكز الإبداع والفنون المسرحية والمعارض الفنية المعاصرة والعديد من المتاحف إلى جانب دار الأوبرا المصرية بما تقدمه من عروض موسيقية عالمية ومحلية.
وأضاف أنه لا تكتمل أي زيارة لمدينة القاهرة دون التنزه في منطقة القاهرة التاريخية ومنها شارع المعز، أحد المواقع الأثرية ب مصر المسجلة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، وزيارة منطقة خان الخليلي، والتي تقدم الحرف اليدوية والهدايا التذكارية، بالإضافة إلى القيام برحلة بحرية على ضفاف نهر النيل للاستمتاع بالمناظر الخلابة ومشاهدة برج القاهرة ونادي اليخت والقصور الساحرة.
وتطرق التقرير أيضاً للحديث عن مدينة الأقصر التي تقع على ضفاف نهر النيل والتي تشجع السائحين على التطلع لاكتشاف تاريخي أعمق بما تمتلكه المدينة من كنوز أثرية.
وعن مدينة الإسكندرية والتي وصفها التقرير بأنها جوهرة البحر الأبيض المتوسط، أشار إلى أن مدينة الإسكندرية تتميز بمزيج من الثقافات لافتاً إلى بعض من المعالم الأثرية بها منها "عامود السواري" والمسرح الروماني وقلعة قايتباي، منوهاً عن مكتبة الإسكندرية والتي تعد مركزاً ثقافياً مهماً وكنزاً للمعرفة، بالإضافة إلى دار الأوبرا في الإسكندرية والتي تعكس الوجه الحديث للمدينة بما تستضيفه من عروض متميزة من الموسيقى والباليه والأوبرا.
كما تحدث التقرير عن مدينة شرم الشيخ واصفاً إياها بمثابة واحة لمحبي المغامرة، مشيراً إلى أن البحر الأحمر الذي تطل عليه يعد مكاناً متميزاً لمحبي رياضة الغوص والسباحة، كما يمتاز بالحياة البحرية النابضة بالحياة والشعاب المرجانية الفريدة. كما أشار إلى المواقع التاريخية بجنوب سيناء، مثل جبل سيناء، ودير سانت كاترين، وهو أحد أقدم الأديرة في العالم وتم تحديده كموقع تراث عالمي على قائمة اليونسكو، علاوة على الكاتدرائية السماوية ومسجد الصحابة، الذى يعد جوهرة معمارية أخرى تستحق الاستكشاف، بالإضافة إلى السوق القديم بمدينة شرم الشيخ، حيث الهدايا التذكارية والتوابل والحرف اليدوية المحلية.
واختٌتم التقرير بالتأكيد على أن مصر تقدم مزيجاً متنوعًا من العجائب التاريخية، والعمق الثقافي، والمغامرات المبهجة، ولذلك فإن زيارة مصر تمثل تجربة لا تُنسى حقًا.