فيلم عالم الديناصورات «جوراسيك وورلد »

فيلم عالم الديناصورات «جوراسيك وورلد »فيلم عالم الديناصورات «جوراسيك وورلد » 

*سلايد رئيسى23-6-2018 | 20:10

كتبت: أمل ابراهيم

أحد أجزاء سلسلة "جوراسيك بارك " الضخمة ، ميزانية الفيلم تخطت ال 200 مليون دولار وقبل عرضه حقق التريلر الجديد للفيلم  عدد مشاهدات تخطت الـ22 مليون مشاهدة قبل موعد طرحه فى دور العرض. قصة الفيلم  تدور بعد أحداث الجزء السابق منه، والذى أنتهى بدمار حديقة الديناصورات، وقد أسست مديرة  الحديقة كلير ديرينج مجموعة لحماية الديناصورات الباقية يساعدها فى هذه القضية مدرب سابق عمل فى الحديقة ويسعى لمنع انقراض الديناصورات وبعد أربع سنوات من إغلاق الحديقة الجوراسية يحدث  ثوران بركانى يهدد الديناصورات الباقية فى جزيرة ايسلا نوبلار ، يتوجه كل من أوين (كريس برات) وكلير (برايسدالاس هوارد) في مهمة بالغة الصعوبة في سبيل إنقاذ الديناصورات الباقية من الموت ثم يكتشفون أن هناك مؤامرة يمكن أن تعطل النظام الطبيعى لكوكب الأرض وهى  ديناصور هجين معدل وراثياً يدعى "إندومينوس ريكس" من الهرب فى أنحاء الجزيرة. من أهم الملاحظات بعد مشاهدة الفيلم هى الفكرة الراسخة فى ثقافة السينما الأمريكية عن البطل الأمريكى المنقذ والمخلص دائما للبشرية والشخص الذى يتمتع بذكاء باهر وجاذبية ملفتة حتى أن أبطال الفيلم تعرضوا لأحداث جسيمة مرورا بالسفر وثوران البركان ومهاجمة الديناصورات والغرق فى المحيط وقيادة مدرعات ومحاولات قتل وبرغم ذلك مازالت القمصان نظيفة ومرتبة وقصة الشعر كما هى ووجه البطلة فاتن ومشرق والإصابات طفيفة ، كما أنهم غالبا يبكيهم مافعله الأنسان فى محاولات التأثير على التوازن البيئى فى الكون وكيف يكون من حق الديناصورات البقاء لأنها كائنات تسبق وجود البشر ولهم الأحقية فى الأستمرار أكثر من الأنسان نفسه، ومن ناحية أخرى بعد أن تم أستنساخ ديناصور مستهجن من النوع العنيف الذى يمكن أن يصبح آلة حرب تباع بملايين الدولارات فى مزاد علنى يحضره وفود من أنحاء العالم ولابد هنا أن يكون بينهم أصحاب البشرة الصفراء وبالطبع  صاحب العقال العربى ،هؤلاء الذين ينفقون أموالهم فى شراء الأسلحة ويستفيد من ثقافة العنف لديهم الأمريكان، وفى النهاية يفوز  بالمزاد  الصديق الروسي مثلا ، التفوق العلمى الأمريكى والتناقض الذى نراه بين محاولات الأستنساخ وخلق حيوانات تتسم بالقوة ويتم التحكم فيها وتوجيهها  والقيام بدور الرب ثقافة  راسخة يؤكد عليها منتجى  السينما الأمريكية فى طرح مبهر وفكرة ساذجة.

أضف تعليق