د.القصاص: حماس تتعاطى بكل جدية مع المقترح المصري لوقف إطلاق النار بالصيغة الجديدة

د.القصاص: حماس تتعاطى بكل جدية مع المقترح المصري لوقف إطلاق النار بالصيغة الجديدةد. أشرف القصاص ، المحلل السياسي الفلسطيني

عرب وعالم4-5-2024 | 14:44

قال د. أشرف القصاص ، المحلل السياسي الفلسطيني، ان حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة تستمر لليوم ال ٢٠٩ بدعم امريكي في ظل العدوان الهمجي الدموي الإسرائيلي الذي فاق كل الحدود ، والذي أدى الى ارتقاء عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمعاقين والمنازل المدمرة دون وجود أي رداع حقيقي لمنع استمرار هذه المجازر .

واكد في تصريح خاص لـ "دار المعارف "القاهرة إستطاعت الوصول لصيغة مرضية بشأن وقف إطلاق النار وتعاطت حماس بصورة إيجابية مع الصيغة الجديدة ، مطالبة بضمانات أمريكية واضحة بشأنها وان المقاومة لن توقع إلا على اتفاق ينص بشكل واضح على وقف كافة العمليات العسكرية في القطاع وإنسحاب جيش الإحتلال.

وشدد علي اهمية الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية والجهود المصرية الحثيثة لمنع واجهاض الدخول البري الإسرائيلي المتوقع لمدينة رفح الحدودية .

لافتا ان مصر قدمت وساطة بين طرفي النزاع للحصول على وقف إطلاق النار طويل الامد في غزة .
واوضح أن هذا المقترح يشمل اتفاقا لقبول إطلاق سراح أقل من 40 أسير إسرائيلي مقابل الإفراج عن 400 فلسطيني من السجون الإسرائيلية ومرحلة ثانية من الهدنة تشمل "فترة هدوء مستدام"، وهو رد إسرائيل على مطلب حماس بوقف دائم لإطلاق النار. مضيفا أن المرحلة الأولى ستسمح إسرائيل بحرية الحركة بين شمال وجنوب قطاع غزة وانسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية من القطاع.

واضاف مازالت مطالب حماس تتمحور حول ضمانات لوقف كامل لإطلاق النار في قطاع غزة، وانسحاب القوات الاسرائيلية من قطاع غزة الى ما قبل 7/اكتوبر وحرية عودة النازحين الى شمال القطاع وبالعكس , والوصول الى صفقة لتبادل الأسرى تشمل اصحاب المؤبدات العالية والبدء في عملية اعمار حقيقي لقطاع غزة وفق جدول زمني .

واكد ان رئيس وزراء الاحتلال لا يزال قادرا على المناورة رغم كثرة الضغوط الداخلية والخارجية عليه،ومن هذه الضغوط عائلات الأسرى الإسرائيليين التي تتهم حكومة نتنياهو بالفشل في إطلاق سراحهم، لذلك طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين الحكومة بعدم إضاعة الفرصة لإنجاز صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية، في حين دعا زعيم المعارضة يائير لبيد إلى إبرام الصفقة حتى لو أدت إلى وقف الحرب.

أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2