كتب: علاء الدين سعد
بعد مرور 9 أيام على ارتفاع اسعار الوقود وكذلك على تطبيق التعريفة الجديدة لركوب المواصلات عقب زيادة أسعار المحروقات، إلا أن الفوضى لا تزال تحكم موقف نقادة بمحافظة قنا بعدما رفض السائقون الاعتراف بالتعريفة الجديدة وفرضوا بلطجتهم على المواطنين وأجبروهم على دفع الأجرة التى تتفق مع أهواء السائقين، بينما نجد مجلس المدينة غارقاً في نوم عميق واكتفت السيدة رئيسة المدينة بالتواجد في الموقف وقت زيارة محافظ قنا لمتابعة تطبيق التعريفة فقط وتؤدى دورها كرئيس مدينة إما داخل مكتبها أو على صفحتها الشخصية على موقع الفيس بوك دون ان يكون لها أى تواجد فعلى في الشارع، الأمر الذى تسبب في استياء وغضب أبناء نقادة الذين طالبوا محافظ قنا بالتدخل العاجل.
يقول محمد حسين عبدالجابر، إن سائقى سيارات النقل الداخلي بمركز نقادة يقومون بتحصيل جنيهان ونصف بدلا من جنيهان لخط العربات شاملا قرى الحرزات ونجع أبوعديل ونجع القرية ودويح وعزب الناظر ونجع الصدر، وكذلك تحصيل ثلاث جنيها ونصف لخط أسمنت شاملا قرى صوص وبشلاو ودراو وزيادة الأجرة للمسافات القصيرة إلى جنيهان بدلا من جنيه واحد من قرية العربات وحتى قرية أسمنت أو من العربات حتى دنفيق دون أن يتدخل أحد للسيطرة على هذه الفوضى.
وقال محمد شلبى إن سائقى السيارات يقومون بتحصيل ثلاث جنيهات ونصف بدلا من جنيهان لقرى صوص وأسمنت وبشلاو ودراو في حين أن التعريفة المقررة هى جنيهان، مطالباً بتفعيل قانون المرور حيال المخالفين من السائقين.لافتا إلى أن معظم السيارات بنقادة مخالفة حيث أنها في الأصل سيارات نقل وقام أصحابها بتركيب صنايق بيك أب لتشغيلها كأجرة ومع ذلك يرفضون التعريفة المقررة ويقومون بتحصيل ضعف الأجرة.
وفى قرية الزوايدة أكد عبده فؤاد العامر أحد أهالى القرية، أن سائقى الميكروباص أضربوا عن العمل خاصة مع عدم وجود موقف رسمى للسائقين الذى قاموا بالتجمع أمام مدخل القرية البحرى بجوار المسجد لإجبار المواطنين على السير مسافات بعيدة من باقى النجوع والقرى الداخلية بعدما رفض السائقين الدخول إلى 14 نجعاً لإلزام المواطنين بقبول التعريفة التى فرضها السائقين بقيمة 8 جنيهات بدلا من التعريفة المقررة بواقع 5 جنيهات، مؤكداً أن مجلس المدينة يعلم ذلك تماماً ولم يتحرك لتنفيذ القانون وترك المواطنين فى حالة غليان وحنق على الحكومة بسبب أصحاب السيارات المخالفة للتعريفة.