أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي مارات خوسنولين، اليوم الثلاثاء، الاستئناف الجزئي لحركة مرور السيارات على جسر القرم، موضحا أن الحركة ستكون عبر الجانب الأيمن من الطريق، والذي لم يتضرر جراء الهجوم الأوكراني.
وأكد خوسنولين - في تصريح أوردتها قناة "روسيا اليوم" - بدء أعمال الإصلاح بالجسر، مشيرا إلى أنها ستنتهى الخريف المقبل، مضيفا أن الجزء الخاص بسكة الحديد من الجسر يعمل بشكل طبيعي.
ومن جهتها، أكدت سلطات القرم استئناف حركة العبارات عبر مضيق "كيرتش"، الذي يفصل شبه الجزيرة عن إقليم كراسنودار، لافتة إلى أنه يمكن الوصول إلى القرم عبر طريق بديل يمر عبر أراضي روسيا الجديدة.
وكان جسر القرم قد تعرض لهجوم بزوارق مسيرة أمس، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة طفلة، بالإضافة إلى تضرر قسم من الجسر.
ومن ناحية أخري، أفادت هيئة الأمن الفيدرالي الروسي باعتقال امرأة في مدينة أوغليش بمقاطعة ياروسلافل بتهمة جمع بيانات لتنفيذ عمل إرهابي بتوجيه من المخابرات الأوكرانية.
وذكر الأمن الروسي، في بيان، "أنه تم اعتقال مواطنة روسية في مدينة أوغليش، كانت تقوم بجمع ونقل معلومات عن أحد مرافق البنية التحتية الحيوية في مقاطعة ياروسلافل بهدف تنفيذ هجوم إرهابي، وذلك بناء على تعليمات من الأجهزة المختصة الأوكرانية"، مضيفا أنه تم العثور لدى المحتجزة على مراسلات مع
منسقها الأوكراني حول المخطط الإرهابي، حيث وعدت بنقل إحداثيات محطة الطاقة الكهرومائية في أوغليش لشن هجوم إرهابي عليها باستخدام طائرات مسيرة.
وميدانيا، أشار رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في خيرسون أولكسندر بروكودين، في بيان نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية، إلى أن القوات الروسية هاجمت منطقة خيرسون 95 مرة، ما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص، موضحا أن الجيش الروسي استخدم قذائف الهاون والمدفعية وأنظمة إطلاق صواريخ
جراد المتعددة والطائرات والمركبات الجوية بدون طيار، وأطلقت 79 قذيفة على مدينة خيرسون.
واستهدفت الهجمات الروسية مناطق سكنية في منطقة خيرسون.. ووردت أنباء عن إصابة ثلاثة مدنيين، وفقا للمسئول الأوكراني.