عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا تلفزيونيا بعنوان "كانديلاريا كابيرا.. ملهمة جديدة في كرة القدم الأرجنتينية"، وهي فتاة أرجنتينية تعمل على تطوير كرة القدم النسائية في بلادها ومن أجل صنع مستقبل لنفسها ومثيلاتها من الفتيات اللاتي يعشقن اللعبة.
وكانت كانديلاريا كابيرا مضطرة إلى لعب كرة القدم في أكاديمية للذكور حتى عام 2018، وبعد تغير القوانين التي منعت الاختلاط في الفرق، قررت مع عائلتها القتال من أجل تطوير كرة القدم النسائية والذي قد يعتبر نقطة تحول للعبة لدى النساء في البلاد.
وقالت كانديلاريا: "أمي أخبرتني أنني كنت أحب اللعب بالكرة منذ أن كنت صغيرة جدا، وأنني لم ألعب بالدمى ولم يعجبني ذلك، وعندما كبرت وبدأت في الذهاب للمدرسة بدأت لعب كرة القدم مع الأولاد".
وأضافت: "فيما بعد، وعندما كنت في الثامنة من عمري علمت أنني لن أستطيع مواصلة لعب مباريات البطولة رغم أنني يمكنني التدرب، وكان ذلك عندما بدأت أقول إني أريد اللعب، وبعد الكثير من الاحتجاجات أصبحت قادرة على لعب الكرة مع السيدات".
وذكر التقرير، أن منصات التواصل الاجتماعي ضجت بصورة لكانديلاريا في سن السابعة وهي تحمل لافتة كتب عليها أريد أن ألعب كرة القدم، وكانت تحمل كرة قدم في ذراعها، وانتشرت الصورة في البلاد وانضمت إليها لاعبات أخريات، بعض منهن محترفات ويلعبن في المنتخب الوطني، واللاتي عانين من المعاناة ذاتها في سن الطفولة.
وفي استجابة للحملة، قررت السلطات إنشاء قسم مختص بتنظيم دوريات محلية للفتيات وانطلقت منذ عام 2019 بطولات للفتيات من الفئات السنية تحت 12 و14 عاما، وبدأت كانديلاريا بتمثيل فريق بلدتها، والآن انتقلت إلى اللعب في فريق آخر يبعد مقره بـ90 كم فقط عن روزاريو مسقط رأس أسطورة البلاد ليونيل ميسي.