أكد الدكتور اللواء صفوت الديب، مدير أكاديمية ناصر العسكرية الأسبق، أن البعض يعتقد أن الديكتاتورية ترتبط بالقادة العسكريين الذين يتولون الحكم، وهذا الأمر غير صحيح، كما أن الرجال العسكريين نماذج ناجحة في القيادة في العديد من الدول حول العالم.
وقال صفوت الديب خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، إن هتلر من أكثر النماذج التي تتسم الديكتاتورية وليس له خلفية عسكرية، موضحًا أن القائد يحكم بشخصيته وأسلوبه.
وتابع: حدثت هزة في المجتمع المصري عامي 1964، 1965، بسبب الإخوان الإرهابيين، عندما سمح الرئيس عبدالناصر لقادة الإخوان للعودة لمناصبهم وصرف كافة مرتباتهم بأثر رجعي.
وأوضح صفوت الديب، أن عبد الناصر تعرض لـ 4 محاولات سنويًا، كما أن جماعة الإخوان «كفرت» عبد الناصر، رغم أن عبد الناصر أنشأ إذاعة القرآن الكريم، وطور جامعة الأزهر، وأغلق بيوت الدعارة.
وأشار الديب إلى أن عبد الناصر راجع ملفات جميع المعتقلين وأفرج عن أغلبيتهم بعفو رئاسي، ورفض الإفراج عن المتهمين من جماعة الإخوان الذين شاركوا في نسف القناطر الخيرية عام 1965.
وأكمل: مصر شهدت أزمة في اللحوم حيث زادت الأسعار، وشهد سوق الألبان ارتفاعا نتيجة التضخم في فترة الستينات، لذا قرر عبدالناصر تغير الحكومة من أجل الحد من التضخم والسيطرة على الوضع اقتصاديا.