ما هو الفجر الصادق؟

ما هو الفجر الصادق؟صورة ارشيفية

الدين والحياة26-7-2023 | 05:44

القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة، هما المصادر الشرعية للمسلمين في كل مكان وزمان، وقد علمنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أصول وتعاليم الدين الحنيف والأشياء المرتبطة بأحكامه.

الفجر الصادق و الفجر الكاذب هما حدثان مرتبطان بصحة قيام المسلم ببعض العبادات، كما هو الحال مع صلاة الإنسان أو صيامه، فعن جابر بن عبدالله -رضي الله عنه- قال، أن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: “الفجرُ فجرانِ، فأمَّا الفجرُ الذي يكونُ كذنَبِ السَّرْحانِ فلا يُحِلُّ الصلاةَ، ولَا يُحَرِّمُ الطعامَ، وأَما الفجرُ الذي يذهبُ مُسْتَطِيلًا في الأفُقِ، فإِنَّه يُحِلُّ الصلاةَ، ويُحَرِّمُ الطعامَ”.

الفجر الصادق
هو الفجر الذي يحل للمسلم فيه تأدية العبادات الأخرى وفق أمر النبي -عليه الصلاة والسلام- فيه، فلا يجوز فيه للإنسان أن يأكل، أو يشرب أو يجامع أهل بيته.
وسمي الفجر الصادق بذلك، لأن فيه بيان الفجر الحقيقي، كجناحي طائر يمتدان جنوباً وشمالاً عند الأفق الشرقي الذي تظهر منه الشمس، وهذا التشبيه المذكور لا يظهر إلا قبيل شروق الشمس، كما أنه يحدث في ظاهرة أخرى متعلقة بغروب الشمس، حيث يتبين الخيط الأبيض في الأفق في مشهد مشابه للشروق.

الفجر الكاذب
سمي الفجر الكاذب بذلك لأنه يظهر ثم يزول، وقد شبهه النبي -عليه الصلاة والسلام- بذنب السرحان، أي أن شكله مستطيل متطاول كذنب الذئب يمتد في الأفق، إلا أنه سرعان ما يزول، فيعود ويظهر الفجر الآخر الذي يشابه هذا الفجر الكاذب من حيث بداية مطلعه، إلا أنه لا يزول، بل ينتشر ويتوسع معلناً ختام الليل وبداية الفجر، ويتبعه الشروق وباقي مراحل الضوء الأخرى.

ولذلك كان الفجر الكاذب هو فجر وهمي سريع الزوال، وهذا هو الفرق بين الفجرين المذكورين من حيث الظهور، وهناك اختلاف بينهما من حيث الأحكام أيضا.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2