ذكرى وفاة توفيق الحكيم.. ترك دراسة القانون من أجل الأدب واشتهر بـ"المسرح الذهني"

ذكرى وفاة توفيق الحكيم.. ترك دراسة القانون من أجل الأدب واشتهر بـ"المسرح الذهني"في ذكرى وفاة توفيق الحكيم.. ترك دراسة القانون من أجل الأدب واشتهر ب المسرح الذهني

فنون26-7-2023 | 05:41

في مثل هذا اليوم الموافق 26 يوليو عام 1987، رحل عن عالمنا الأديب توفيق الحكيم عن عمر يناهز 88 عامًا، الذي أثرى الفن والمكتبة الأدبية بمؤلفاته وروايات، التي تحول منها الكثير إلى أفلام سينمائية.

وفي التقرير التالي نستعرض حياة الأديب توفيق الحكيم:

نشأته

وُلد فى الإسكندرية 9 أكتوبر 1898 لأب يعمل فى السلك القضائى وأم تركية.

وهناك من يقدم تاريخاً آخر لولادته، وذلك حسب ما أورده الدكتور إسماعيل أدهم، والدكتور إبراهيم ناجي، في دراستهما عن توفيق الحكيم حيث أرَّخا تاريخ مولده عام 1903 بضاحية الرمل في الإسكندرية.

وقد درس الحقوق ثم سافر إلى فرنسا للحصول على شهادة الدكتوراه فى القانون للعمل فى السلك القضائى كوالده.

وكانت زيارته لمتاحف اللوفر وقاعات السينما والمسرح فى فرنسا واطلاعه على الأدب العالمى وفى مقدمته اليونانى والفرنسى الأثر الأكبر فى تنشئته الأدبية واكتسابه ثقافة فنية، سببا في انصرفه عن دراسة القانون واتجه للأدب المسرحى والقصصى.

- ألف العديد من الروايات والقصص القصيرة والمسرحيات تجاوزت 60 مؤلفا كما ترجم العديد من مؤلفاته إلى اللغات الأجنبية واتسمت مؤلفاته المسرحية بقابليتها للتمثيل وأطلق عليها "المسرح الذهني" فيقول الحكيم: "إنى اليوم أقيم مسرحى داخل الذهن، وأجعل الممثلين أفكارا تتحرك فى المطلق من المعانى مرتدية أثواب الرموز.. لهذا اتسعت الهوة بينى وبين خشبة المسرح، ولم أجد قنطرة تنقل مثل هذه الأعمال إلى الناس غير المطبعة".

واشتهر طوال حياته بلقب "عدو المرأة" جاء ذلك بعد مهاجمته لهدى شعراوى التى كانت تحث الفتيات على التحرر من حياة العبودية التى يفرضها عليهن أزواجهن وفى الوقت نفسه الذى اشتهر عنه عداؤه للمرأة وعزوفه عن الزواج، تزوج الحكيم عام 1946 وأنجبت له زوجته طفلين هما إسماعيل وزينب، ولم يخبر أحداً بأمر زواجه.

وكانت له العديد من الروايات التى أثرت السينما المصرية كما قام بكتابة العديد من الأفلام نستعرض لكم أبرزها:

كانت رواية "رصاصة فى القلب" أولى روايات الحكيم التى تحولت إلى فيلم تم إنتاجه عام 1944، وقام ببطولته الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب، وراقية ابراهيم، وفى عام 1960 أنتج فيلم عن رواية "الرباط المقدس"، وقام ببطولته صباح، وعماد حمدى، صلاح ذو الفقار، عبد السلام النابلسى، وبعدها "الأيدى الناعمة" عام 1963 بطولة صباح، ومريم فخر الدين، وأحمد مظهر، وصلاح ذو الفقار، وليلى طاهر.

وفى عام 1966 تحولت رواية "ليلة الزفاف" إلى فيلم قام ببطولته أحمد مظهر، وسعاد حسنى، وأحمد رمزى، وحسين رياض، وعقيلة راتب، وشمس البارودى، وبعدها بثلاثة سنوات تم تقديم فيلم "يوميات نائب فى البرلمان" المأخوذ عن رواية توفيق الحكيم وقام ببطولته توفيق الدقن، وعبد العظيم عبد الحق، وشفيق نور الدين، وكانت رواية عصفور من الشرق" آخر روايات الحكيم التى تحولت إلى فيلم بعنوان "عصفور الشرق" عام 1986 بطولة نور الشريف، وسعاد حسنى ومحمد وفيق.

أما بالسنبة للأفلام التى كتبها توفيق الحكيم دون أخذها من روايات فكان أولها "طريد الفردوس" عام 1965 بطولة فريد شوقى، وسميرة أحمد، ونجوى فؤاد، وبعده فيلم "الخروج من الجنة" عام 1967 وقام ببطولته فريد الأطرش، وهند رستم، واحمد رمزى، وعماد حمدى، ومحمود المليجى، وفيلم "الورطة" عام 1972 بطولة مديحة كامل، ويوسف شعبان، ومحمود المليجى، وفيلم "أريد هذا الرجل" عام 1972 وقام ببطولته أحمد مظهر، وفاتن حمامة، وحسن مصطفى، ومديحة كامل.

كما كتب أيضاً فيلم "المرأة التى غلبت الشيطان" عام 1973 بطولة شمس البارودى، نعمت مختار، ونور الشريف، و عادل ادهم وحياة قنديل، وفيلم "العش الهادئ" عام 1976 بطولة محمود ياسين، وبرلنتى عبد الحميد، وسمير غانم، ونبيلة السيد، وسهير البارونى، وإبراهيم سعفان، وفيلم "حكاية وراء كل باب" عام 1979 بطولة فاتن حمامة، احمد رمزى، جميل راتب،صفية العمرى، و"الرسالة" عام 1979 بطولة عبد الله غيث، ومنى واصف، وحمدى غيث، سناء جميل، وعبد الوارث عسر.

أضف تعليق

حظر الأونروا .. الطريق نحو تصفية القضية الفلسطينية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2