يعد الصدق أصلًا أخلاقيا عظيما في قواعد السلوك بين النّاس، وهو كذلك قاعدة مهمة انطلق منها النبيّ -صلى الله عليه وسلم- في التعامل مع المدعوين
ولا خلاف بين أهل العلم أن الكذب محرم شرعا، وأن المسلم لا يليق به، ولا يصلح له أن يكذب، إذ إن الكذب من صفات المنافقين، حيث يقول النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: "آيةُ المنافقِ ثلاثٌ: إذا حدّث كذب، وإذا اؤتُمن خان، وإذا وعد أخلف".
وحذر الشرع الشريف ، من الكذب من أجل إضحاك الناس على أحد الأشخاص ، لأن الكذب محرم ، وإضحاك الناس ب الكذب يعد أشد تحريما.
ونهى الإسلام عن المزاح في الكذب، فقد جاء عن النبيّ –صلى الله عليه وسلم- قوله: "ويلٌ للَّذي يحدِّثُ فيَكذِبُ ليُضحِكَ بِه القومَ، ويلٌ لَه، ثُمَّ ويلٌ لَه"، وهذا الحديث يحمل وعيدًا لمن يعتاد فعل هذا الفعل، والويل هو شدّة العذاب، والعياذ بالله.