قالت وسائل إعلام إسرائيلية "إن عدد النساء اليهوديات ممن حصلن على "رخصة حمل سلاح"، ارتفع بنسبة 88% منذ بداية الجاري 2023 مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2022، علماً بأن قرابة نصفهن يعشن في المستوطنات بالضفة الغربية".
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه منذ ولاية الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، فإن 510 نساء حصلن على رخص لحمل السلاح مُقابل 270 امرأة حصلن على رخص لحمل السلاح، وأظهرت البيانات أن من بين الـ510 اللاتي حصلن على رخص لحمل السلاح، فإن 42% منهن يقطن في المستوطنات في الضفة الغربية.
واعتبرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، في تعليق لها على الخبر، أن هذا الارتفاع ينسجم مع دعوات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير، لتسليح المستوطنين، وحث كل من بحوزته سلاح أن يحمله خلال خروجه من منزله والذهاب للتجول أو التسوق أو حتى العمل، وذلك في إطار تحريض المستوطنين على قتل الفلسطينيين.
وسبق أن أعلن إيتمار بن جفير، في شهر يونيو الماضي، عن عزمه زيادة عدد المستوطنين الذين يسمح لهم باستصدار رخصة لحمل السلاح.. وقبل نحو شهرين تقريبا، تمت المصادقة على تقليص إجراءات إصدار رخصة لحمل السلاح وتقصير مدة إصدارها بإيعاز من إيتمار بن جفير.
جدير بالذكر أنه منذ بداية العام الجاري، استشهد عدد من المواطنين برصاص مستوطنين، كان آخرهم قصي جمال معطان خلال هجوم للمستوطنين على بلدة برقة شرق رام الله قبل أيام.