قال المحامي مختار نوح، المتخصص في شئون الجماعات الإرهابية، إنه يرفض تسمية رابعة بالإعتصام وأنه يسميها خطة تقسيم مصر.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور الإعلامي محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الجمعة،:"كانت خطة لتقسيم مصر، وستبدأ من رابعة، حتي أي مواطن يلاحظ أن الهدف من هذا الإعتصام لم يقال، مرسي راجع مثلا ولكنه كان هناك شتائم وإهانة لقيادات الدخلية والجيش فقط، ولم يفصحوا عن أي طلبات، حتي محمد البلتاجي لم يعلم بأهداف الاعتصام، وعصام العريان لم يعرف، لأنهم كانوا مستبعدين وبعيدين عن التنظيم السري للإخوان".
وتابع:"عصام العريان كان مستبعد من مكتب الإرشاد وإنضمامه للتنظيم السري أعاده، وعندما دخل عصام العريان مكتب الإرشاد تم الموافقة علي دخوله التنظيم السري للجماعة، ورفضوا تصعيده داخل التنظيم، والتنظيم السري ليس له قوانين، هم عبارة عن 6 أشخاص علي غزلان وخيرت الشاطر وغيرهم، وهم عبارة عن عصابة داخل الجماعة ولكنها تسيطر عليه".