تعرّف على حقيقة سقوط نيزك على مصر في عصر الفراعنة

تعرّف على حقيقة سقوط نيزك على مصر في عصر الفراعنةصورة تعبيرية

أعلن الدكتور نبيل حلمى، رئيس مجلس ادارة جمعية مصر الجديدة عن استضافة عالم الفضاء المصرى الدكتور محمد رامي المعري، مدير مركز علوم الفضاء والكواكب ب جامعة خليفة - الإمارات العربية المتحدة ، في لقاء حصرى وأمسية فلكية بعنوان "حكاية نيزك" ، وذلك فى الساعة السادسة من مساء بعد غد الثلاثاء ( 15 اغسطس ) بمقر مكتبة مصر الجديدة إحدى المنصات الثقافية بالجمعية فى 42 شارع العروبة، بالتعاون مع الجمعية المصرية لعلوم الفلك.

يتناول فيها حكاية نيزك صغير ارتطم بسطح الأرض في جنوب غرب مصر خلال عصر المصريين القدماء، قصة نشأة وحياة هذا الحجر السماوي الذى يعود إلى ملايين، بل مليارات السنين لتكشف أسرار مهمة عن الكون والنجوم ونشأة نظامنا الشمسي نفسه.

قال الدكتور نبيل حلمى، رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة إن الدكتور محمد رامي المعري هو شاب مصري عربي لمع نجمه في سماء العالمية، وتردد اسمه على صفحات المجلات العالمية كأحد أبرز علماء الكواكب والمذنبات في العالم، وساهم بشكل ملحوظ في زيادة معرفة البشرية عن المذنبات، استعانت بخبرته وكالات الفضاء العالمية، وكانت اقتراحاته وأبحاثه دائمًا محل تقدير العالم أجمع.

يذكر أن العالم المصري الشاب “محمد رامي المعرّي” الذي يعمل في الوقت الحالي مديرًا ل مركز علوم الفضاء والكواكب وأستاذًا مشاركًا في قسم علوم الأرض ب جامعة خليفة في أبو ظبي، ب الإمارات العربية المتحدة، لكن بداية تخصصه في مجال الفضاء والفلك جاءت قبل قرابة 20 عامًا حينما تخرج في كلية العلوم بجامعة القاهرة في تخصص مزدوج للكيمياء والجيولوجيا، قبل أن يسافر إلى ألمانيا في 2005، ليبدأ أول فصل دراسي في رسالة الماجستير التابعة لبرنامج “إيرازموس”، وفيه يتنقل الطلاب بين عدة دول أوروبية، ثم قضى فصلًا آخر في السويد، ثم فصلين في جامعة تولوز في فرنسا، وبعد حصوله على الماجستير قُبِل كباحث دكتوراة في معهد ماكس-بلانك لعلوم النظام الشمسي في ألمانيا عام 2008.

أنجز “محمد رامي المعري” رسالته للدكتوراة عام 2011، وبعد ذلك انتقل للعمل بقسم الفيزياء في جامعة برن بسويسرا مع أحد أكبر علماء الفضاء، نيكولاس توماس (5 سنوات حتى 2016)، قبل أن يسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية في منحة مقدمة من المؤسسة السويسرية القومية للعلوم كباحث زائر في مركز فيزياء الطقس والفضاء بجامعة كولورادو، وفي عام 2018 انتقل للعمل في كلية بيركبيك الجامعية في بريطانيا، وهناك اتيحت له فرصة للنشاط العلمي في دولة الإمارات فالتحق بجامعة أبو ظبي.

أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2