قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، إن دور بلاده كرئيس لـ مجموعة العشرين هذا العام سيركز على تسليط الضوء على مخاوف العالم النامي، مقترحاً أن يصبح الاتحاد الإفريقي عضواً دائماً في المجموعة.
وأضاف "مودي" في كلمته أمام قمة أعمال مجموعة العشرين في نيودلهي اليوم الأحد،: "لدينا رؤية للشمولية، وبهذه الرؤية، دعونا الاتحاد الإفريقي ليصبح عضواً دائماً في مجموعة العشرين".
ومن جهته، قال وزير الشؤون الخارجية سوبرامانيام جايشانكار: "عندما تولت الهند رئاسة مجموعة العشرين في ديسمبر الماضي، كنا ندرك تماماً أن معظم دول الجنوب العالمي لن تكون على الطاولة عندما نلتقي".
وأضاف: "وكان هذا مهماً للغاية، لأن المشكلات الملحة حقاً هي تلك التي يواجهونها، و الهند التي هي في حد ذاتها جزء من الجنوب العالمي، لا يمكنها أن تقف مكتوفة الأيدي وتسمح بحدوث ذلك"، مشيراً إلى أن مجموعة العشرين ناقشت حتى الآن ارتفاع الديون والتنمية المستدامة والعمل المناخي والأمن الغذائي من بين القضايا الأخرى التي تؤثر على الدول منخفضة ومتوسطة الدخل.
وأكد أن المهمة الأساسية لـ مجموعة العشرين هي تعزيز النمو الاقتصادي والتنمية، مشدداً على أنه لا يمكن لهذا الأمر أن يمضي قدماً إذا لم تتم معالجة المخاوف الحاسمة للجنوب العالمي.
وتعد مجموعة الأعمال لدول العشرين (B20) حدثاً صناعياً وجزءاً من قمة الدول العشرين الغنية والنامية الرائدة، والتي سيتم استضافتها في العاصمة الهندية الشهر المقبل.