قالت رئيسة وزراء فرنسا إليزابيت بورن اليوم /الأربعاء/ إن فرنسا تتابع الوضع في الجابون عن كثب، خلال كلمة أمام مؤتمر السفراء المنعقد منذ الإثنين في باريس ، وذلك على خلفية أخر التطورات في البلاد وإعلان مجموعة من الضباط في الجيش الجابوني "إنهاء النظام القائم".
وفي وقت سابق، أعلنت شركة التعدين الفرنسية "إراميت"، التي تملك وحدة كوميلوج لإنتاج المنجنيز في الجابون، أنها علقت كافة عملياتها في البلاد في أعقاب تطورات وقعت خلال الليل في البلاد.
وانخفض سهم الشركة بنحو خمسة بالمئة في أعقاب هذا الإعلان. وقال متحدث باسم الشركة: "بدءا من هذا الصباح تم تعليق كل عمليات كوميلوج وستراج، فضلا عن وقف عمليات النقل عبر السكك الحديدية".
وقد أعلن عسكريون الأربعاء "إنهاء النظام القائم" في الجابون بعد إعلان النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية السبت التي أعلنت فوز الرئيس علي بونجو بولاية ثالثة.
وظهرت مجموعة تضم نحو 12 عسكريا عبر شاشة محطة "جابون 24" من القصر الرئاسي. وأعلن أحد العسكريين وهو كولونيل في الجيش في بيان بث بعد ذلك عبر القناة الأولى في التلفزيون الجابوني "نحن قوات الدفاع والأمن المجتمعة ضمن لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات قررنا باسم الشعب الجابوني الدفاع عن السلام من خلال إنهاء النظام القائم".