نمت التجارة الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات 14.4% خلال النصف الأول من العام الحالي، على أساس سنوي، مدفوعةً بقفزة تجارة الذهب، وارتفاع التبادل مع تركيا، وانضمام مقدونيا الشمالية لقائمة أكبر المستوردين، ليصل حجم التجارة إلى مستوى قياسي ناهز 1.24 تريليون درهم (حوالي 330 مليار دولار). بحسب تغريدة عبر منصة X (إكس) لرئيس الحكومة الشيخ محمد بن راشد.
لعب نمو التبادل التجاري مع تركيا بنسبة 87% دوراً أساسياً في قفزة التجارة الخارجية للبلاد. كانت أبوظبي وأنقرة وقعتا اتفاق تعاون في الصناعة الدفاعية وسلسلة من الاتفاقات الاقتصادية خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الإمارات، وسط توقعات بزيادة حجم التجارة الثنائية بأكثر من الضعف إلى 40 مليار دولار في غضون السنوات الخمس المقبلة.
وفقاً لبيانات نقلتها وكالة الأنباء الإماراتية، تجاوزت قيمة الصادرات غير النفطية في النصف الأول 205 مليارات درهم بنمو 11.9% مقارنة مع النصف الأول من العام الماضي، وبنمو 5.4% مقارنة مع النصف الثاني من 2022، فيما سجلت الواردات 693 مليار درهم بنمو 17.5% مقارنة مع النصف الأول 2022، وزادت عمليات إعادة التصدير إلى 341 مليار درهم.
الشيخ محمد بن راشد نوّه بأن الصادرات غير النفطية في الإمارات خلال 6 أشهر ناهزت ما كان يتم تحقيقه في عام كامل قبل خمس سنوات، متوقعاً تجاوز التجارة الخارجية غير النفطية 2.5 تريليون درهم العام الجاري، و4 تريليونات في عام 2031.
وعلى صعيد السلع، نمت تجارة الإمارات من الذهب 40.7% إلى 218.3 مليار درهم، بحصة تبلغ 17.6% من إجمالي تجارة الإمارات غير النفطية، مقارنة مع 14.3% خلال الفترة المقابلة من 2022.
وارتفعت صادرات الدولة غير النفطية مع أهم 10 شركاء تجاريين عالميين بنسبة 22% في العام الجاري. حيث حافظت الصين على صدارتها لقائمة أهم الشركاء التجاريين للدولة حول العالم، وجاءت الهند في المركز الثاني، والولايات المتحدة والسعودية في المركزين الثالث
والرابع، فيما حلت تركيا في المركز الخامس، وفي المراكز من السادس إلى العاشر جاء كل من العراق وسويسرا واليابان وهونغ كونغ والاتحاد الروسي على التوالي.
انضمت مقدونيا الشمالية لأول مرة إلى قائمة أكبر مستقبلي الصادرات الإماراتية غير النفطية لتحل في المركز الخامس.