قال رئيس المنطقة الاقتصادية لـ قناة السويس وليد جمال الدين، إن انضمام مصر لمجموعة بريكس، سيعزز الاستثمار في المنطقة، خاصة أن الدول المهمة في التكتل الدولي مثل الصين و روسيا هي شركاء لنا بالفعل.
وأضاف وليد جمال الدين، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على هامش وضع حجر الأساس لـ أكاديمية السويدي للتدريب: "أن الانضمام لمجموعة بريكس سيحقق المزيد من الفوائد للمنطقة الاقتصادية ويعزز الاستثمار فيها"، مؤكداً في الوقت نفسه جاهزية المنطقة بخطط للتعاون ما يزيد حجم استثمارات هذه الدول في ظل مشروعات كبرى تُنفذ حاليًا في قطاعات مختلفة.
يشار هنا إلى أن شركة (تيدا) الصينية التي تعمل في نطاق المنطقة الاقتصادية لـ قناة السويس تضم أكبر تجمع للشركات الصينية.
و(تيدا) من أضخم الاستثمارات الأجنبية في المنطقة الاقتصادية لـ قناة السويس من خلال 140 شركة بإجمالي استثمارات بلغت 1.6 مليار دولار، وحجم مبيعات إجمالي بلغ 3.5 مليار دولار، وملياري دولار حصيلة ضريبية مسددة، الأمر الذي ساهم في توافر 5000 فرصة عمل مباشرة، و50 ألف فرصة عمل غير مباشرة.
كما تعد المنطقة الصناعية الروسية المزمع إقامتها في السخنة وشرق بورسعيد، أول منطقة صناعية روسية خارج حدود روسيا.
وزادت الاستثمارات في المنطقة الاقتصادية لـ قناة السويس ليبلغ حجم التعاقدات الفعلية العام المالي الماضي ثلاثة مليارات دولار لنحو 50 مشروعًا وحجم التعاقدات المبدئية حاليًا 50 مشروعًا.
وكشف رئيس المنطقة الاقتصادية لـ قناة السويس في تصريحه عن جولات ترويج خارجية لجذب الاستثمار بداية من شهر أكتوبر القادم.
وتركز المنطقة الاقتصادية لـ قناة السويس التي على توطين صناعة الهيدروجين الأخضر التي تقوم على محاور رئيسية وهي تصنيع الوقود الأخضر من هيدروجين أخضر، أمونيا خضراء، وكذا توطين الصناعات المكملة لهذه الصناعة من محللات كهربائية وألواح شمسية وتوربينات رياح.