قال الدكتور محمدي هشام الأخصائي في الجيولوجيا، إن المناطق المتضررة والمباني المتضررة في المغرب جراء الزلزال الذي ضرب البلاد، لها طبيعة خاصة سواء مع وقوع الزلزال أو في اتخاذ احتياطات لتوابعه.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من ورزازات مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج (مطروح للنقاش) على شاشة (القاهرة الإخبارية)، أن طبيعة المباني وطبيعة المناطق الجيولوجية ساعدت في زيادة الضحايا، لأنها كانت تقع على سفوح الجبال، وأغلب هذه المنازل كانت مبنية بطرق تقليدية.
وأوضح أن السكان هناك لم يكن لديهم إمكانيات لبناء بيوتهم بالأسمنت المسلح في هذه المناطق، وهذا أيضاً من بين أسباب ارتفاع حصيلة الضحايا، ومازالت هناك نداءات استغاثة من مناطق لم تتمكن قوات الإغاثة من الوصول إليها.
ولفت إلى أنه علمياً لا يمكن التنبؤ بوقوع الزلازل بدقة، وما توصل إليه العلم الآن هو محاولة التنبؤ بشكل غير دقيق، ولكن توابع هذا الزلزال لن تكون قوية.