توصلت إحدى الدراسات الحديثة، إلى أن التوت الصغير يخفف من المخاطر المرتبطة ب أمراض القلب والأوعية الدموية و السكري من النوع الثاني، كما أنه خطوة أساسية نحو الصحة الشاملة، نظرًا لامتلاكه خصائص قوية مضادة للالتهابات والأكسدة، مما يؤثر إيجابيًا على صحة الأوعية الدموية وتنظيم الجلوكوز، بالإضافة لاحتوائه على كمية كبيرة من عناصر غذائية حيوية مثل فيتامين C وفيتامين K والمنجنيز والألياف الغذائية، وفقًا للمجلة الأمريكية reader's digest .
وقالت "باتريشيا فاراكالو"طبيبة حاصلة على شهادة في التدريب على التغذية والوقاية من مرض السكر: عندما جربت تناول التوت كل يوم لمدة أسبوع، شعرت بتحول طفيف في صحتي، بالإضافة إلى مستوى ثابت من الطاقة، وتوهج منعش اكتسبته بشرتي، بالإضافة إلى عملية الهضم، التي تمت بسلاسة أكثر من أي وقت مضى، وقد جعلتها التجربة أكثر وعيًا بخياراتها الصحية.
فيما أشارت "جوليا زومبانو" اختصاصية التغذية: إلى أن الطريقة المثلى للاستمتاع بالتوت الأزرق، هي استهلاكه في شكله الخام العضوي، لأن طهي التوت الأزرق لن يكون مفيدًا تمامًا، على سبيل المثال، عصير التوت المتوازن، ممزوجًا بالزبادي اليوناني، والموز المجمد والسبانخ وحليب اللوز، أو مع الشوفان ببذور الشيا وحليب اللوز، يمكن أيضًا وضعه في السلطات كخليط مع السبانخ والجرجير والفيتا والجوز.
https://www.rd.com/