طلب الفلكى الأمريكى ديفيد سبيرجيل من المكسيك مشاركة نماذج الفضائيين التى كشفت عنها علما أن برلمان المكسيك كشف أمس عن مومياوات محنطة من أصل "غير بشرى" تم انتشالها من كوسكو فى بيرو.
وكشفت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا " اليوم الخميس عن تقرير خبراء مستقلين قاموا على مدار سنتين بتحليل البيانات المتوفرة عند سلطات الولايات المتحدة الأمريكية حول "الظواهر الشاذة غير المحددة".
وخلص العلماء إلى أن هناك حقيقة تقول إنه حتى الآن لا تتوافر أى بيانات تثبت أن تلك الظواهر غير عادية أو أنها من خارج كوكب الأرض، ولكن فى الوقت ذاته لم يتمكنوا من تحديد أصل تلك الظواهر التى تحدث.
ويوم أمس، عرض البرلمان المكسيكى خلال جلسة استماع حول الأجسام الطائرة المجهولة ما قال إنها بقايا محنطة لمخلوقات غريبة تم العثور عليها فى بيرو عام 2017.
وقد شارك العلماء فى استضافة هذا الحدث، بحضور ريان جريفز، المدير التنفيذى لمنظمة "أمريكيون من أجل فضاء جوى آمن" والطيار السابق بالبحرية الأمريكية، جايمى موسان، الذى قاد التحقيقات فى الظواهر الغريبة لعقود من الزمن.
وقال موسان: "هذه العينات ليست جزءا من تطورنا الأرضى، هذه ليست كائنات تم العثور عليها بعد تحطم جسم غامض. لقد تم العثور عليها فى مناجم الطحالب، وتم تحنيطها لاحقا".